دشن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع استراتيجيته لعام 2020 التي تركز على استقطاب العقول الخلاقة وبناء القدرات وصناعة القادة من أفضل الكفاءات الشبابية وتمكينها من خدمة المجتمعات من خلال تبني حلول واقعية وميدانية ذكية ومبتكرة في المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وستسهم هذه الخطوة في مسيرة التنمية المستدامة واستحداث الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية وذلك استعداداً للعام الخمسين وللاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة في العام 2021.

وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن استراتيجية برنامج الشيخة فاطمة للتطوع لعام 2020 تركز على أربعة محاور وهي استقطاب الكفاءات الشبابية وبناء قدرات الكوادر التخصصية.

وصناعة القادة في العمل التطوعي وتمكينهم في خدمة المجتمعات تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير الذين نهجوا نهجه وخطوا خطاه في ميادين العمل الإنساني.

وقالت إن البرنامج قدم منذ انطلاقه عام 2017 بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للبشرية نموذجاً مميزاً في مجال العمل التطوعي التخصصي وساهم في التخفيف من معاناة الملايين من البشر من خلال مبادراته المبتكرة.

والتي أبرزها حملات المليون متطوع والعطاء المليونية وزايد الإنسانية العالمية لعلاج الفقراء والشيخة فاطمة لعلاج المرأة والطفل وبرنامج القيادات العربية الشابة، والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي بجانب تأسيس أكاديمية العمل التطوعي والتنظيم الدوري لمؤتمر الإمارات للتطوع وتبني جائزة الإمارات للتطوع، والذي ساهم بشكل فعال في إحداث نقلة نوعية في الحركة التطوعية محلياً وعالمياً.

وأشارت إلى أن البرنامج سيعمل في المرحلة القادمة على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، واستقطاب أفضل الكفاءات من مختلف دول العالم وتأهيل قيادات شبابية تتمكن من إحداث نقلة نوعية في هذا المجال محلياً ودولياً من خلال فرقها التخصصية.

وأفادت السويدي أن عام 2020 سيشهد إطلاق مبادرات تطوعية شبابية تخصصية لصناعة قادة من رواد الأعمال في مجال العمل التطوعي محلياً وعالمياً أبرزها مهرجان الإمارات للتطوع ورواد الإمارات للعمل التطوعي ومجالس الإمارات للتطوع وملتقيات الإمارات للتطوع ومخيم الإمارات للتطوع ومؤتمر الإمارات للتطوع المجتمعي التخصصي.

وجائزة الإمارات للتطوع ووسام الإمارات للتطوع في مبادرات تطوعية لاستقطاب وبناء قدرات وتمكين الشباب في خدمة المجتمعات استعداداً للعام الخمسين انسجاماً مع دعوة القيادة الحكيمة.

وأكدت أن «أم الإمارات» تولي العمل التطوعي والإنساني أكبر الاهتمام وتحرص على تبني الأفكار المبتكرة واستحداث الشراكات بين المؤسسات لاستقطاب وتأهيل وتمكين الشباب من تقديم أفضل الخدمات التطوعية لمختلف فئات المجتمع وبالأخص النساء والأطفال وكبار السن.

وأكدت العنود العجمي المدير التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات العربية التطوعية الشابة أن العمل التطوعي ظاهرة من مظاهر التقدم والرقي، وجانب مهم من جوانب تأكيد الانتماء ودعم الهوية الوطنية وتخفيف العبء عن الجهود الحكومية في معالجة الكثير من مشاكل المجتمع الاقتصادية والاجتماعية.