منذ نعومة أظفارها تسعى إلى الجد والاجتهاد واقترنت سعادتها بأعمال الخير، ورغم صغر سنها إلا أنها تؤمن بأن كل شيء زائل، ولا يبقى إلا ما أسعدت به الناس وما زرعته من خير ينتفع به الآخرون، وتسير دائماً على خطى قيادتنا الرشيدة ونهجها الإنساني الفريد، وعشقها للتطوع جعلها تشارك في أكثر من 200 نشاط، حتى غدت أيقونة في التطوع وعمل الخير. الطالبة الإماراتية سلامة طالب العامري التي تدرس في الصف الخامس بمدرسة طارق بن زياد بمدينة العين، متميزة بين بنات جيلها، حيث تم تكريمها في عدة محافل محلية، وشكلت هذه التكريمات أكبر حافز لها على مواصلة مسيرة العمل التطوعي حيث فازت بجائزة جمعية أصدقاء البيئة عن فئة أفضل طالبة لمشاركاتها المتميزة والدائمة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية، كما فازت بجائزة براعم التطوع من بلدية العين نظراً لتطوعها المستمر في الأنشطة والمبادرات الخيرية.
بصمات
الجميع يكن لسلامة المحبة فكيف لا وهي صاحبة البصمات الإنسانية والخيرية الواضحة حيث شاركت في أكثر من 200 نشاط تطوعي وتم تكريمها من قبل اللجان المختلفة؟ كل هذه المشاركات لم تمنع سلامة من التفوق الدراسي بل كانت دافعاً للتميز حيث فازت بعدة شهادات نظراً لتفوقها في دراستها، فضلاً عن مساهمتها في الابتكارات العلمية والمشاريع المدرسية، حيث فازت بأكثر من جائزة في هذا المجال وأهمها تكريمها من معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم خلال مشاركتها في المعرض الابتكاري للاستدامة خلال فعاليات الاحتفال بيوم الأرض. وتسعى سلامة إلى نشر ثقافة التطوع لدى زميلاتها وزملائها من الطلبة فهم جيل المستقبل ومن الضروري غرس قيمة التطوع في نفوسهم، وتحفزهم على السير على نهجها والمشاركة في الأعمال التطوعية، من أجل بناء مجتمع متضامن يربط بين أفراده الأخوة وما يترتب عليها من تكافل وتراحم وتناصر وإخاء وتعاون.