أكد المشاركون في ملتقى «أهم الممارسات المبتكرة في العمل التطوعي» الأول في رأس الخيمة، الذي نظمته جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أمس، ضمن شهر الابتكار، أهمية تعزيز منظومة العمل التطوعي بما يتوافق مع طموح وريادة دولة الإمارات، من خلال أفضل الممارسات المبتكرة، والاطلاع على واقع الفرص التي تمت إتاحتها خلال الأعوام الماضية، والوقوف على التحديات المتعلقة بتنظيم العمل التطوعي.
المسؤولية المجتمعية
وأكد خلف سالم بن عنبر المدير العام لجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أهمية الملتقى الذي يقام لأول مرة في رأس الخيمة بهدف إلقاء الضوء على حركة المجتمع والمؤسسات الإماراتية في دعم مفاهيم المسؤولية المجتمعية التي أصبحت قاسماً مشتركاً في نهضة وطننا الغالي، وتقدمه عبر الوسائل التي تطورت في حياتنا المعاصرة انطلاقاً من مفهوم الفزعة إلى مفهوم المبادرة الدائمة لتقديم الجهود وغرس ثقافة العمل التطوعي لدى الأفراد وتشجيع الأنشطة غير الربحية من قبل المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن الملتقى استهدف أهمية منظومة العمل التطوعي في دولة الإمارات، ومسؤوليته في بيان مسؤولية وسائل الإعلام باختلافها على نشر الثقافة التطوعية والتشجيع على الانخراط في الأعمال الإنسانية، والاطلاع على أفضل الممارسات في العمل التطوعي والاستفادة منها في تطوير هذا المجال، وتسليط الضوء على واقع الفرص التي تمت إتاحتها خلال الأعوام الماضية.
20 مليون مستفيد
وقال الدكتور عادل عبدالله الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، مدير برنامج الشيخة فاطمة للتطوع: ساهمت حملة زايد الإنسانية العالمية في تقديم البرامج العلاجية وتشخيصية لأكثر من 20 مليون طفل ومسن على مستوى العالم، من خلال المستشفيات الميدانية.