طمأنت الدكتورة هند العوضي، رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي في هيئة الصحة بدبي، المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، على نجاعة الإجراءات التي اتخذتها الجهات الصحية في الدولة، على رأسها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لمواجهة فيروس كورونا الجديد.
ولفتت إلى أنه لا يوجد أي دليل علمي حتى الآن يُثبت انتقال فيروس كورونا الجديد من خلال البضائع.
وذكرت أن حكومة وقيادة دولة الإمارات تضع القطاع الصحي في مقدمة أولوياتها، وتوفر له كل الإمكانيات اللازمة، انطلاقاً من حرصها على سلامة المواطنين والمقيمين، مشيرةً إلى أن الجهات الصحية بقياداتها وكوادرها أثبتت قدرة عالية على مواجهة التحديات الصحية كافة.
وأضافت أن حملات التوعية التي تقوم بها الجهات الصحية وارتفاع مستوى الوعى لدى كل أفراد المجتمع أسهمت أيضاً في التصدي للظروف الصحية الطارئة.
وقالت الدكتورة هند العوضي: «يتم، مع لأسف، تداول بعض المعلومات الخاطئة عن الفيروس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها الكمامات التي تعطي انطباعاً خاطئاً أو سلبياً للوقاية، لأنها تجعل الشخص يلامس الوجه كثيراً لضبط الكمامة، ما يزيد خطورة نقل الفيروس باليد الملوثة من الأسطح وغيرها».
وتابعت: «من ضمن المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل التواصل أن الثوم يحمي الأشخاص من فيروس كورونا، وهذا غير صحيح، علماً بأن الثوم غذاء صحي يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، لكن لا يوجد دليل على أن تناول الثوم يحمي الأشخاص من فيروس كورونا».
وقالت الدكتورة هند العوضي إن المرض لا ينتقل بمجرد المرور بالقرب من شخص مصاب، بل تنتقل العدوى عند التواصل المباشر على قرب منه أو ملامسته.
وبينت أن أعراض المرض تشبه أعراض الأمراض الفيروسية الأخرى، وبالتالي ليس كل من عطس وسعل مصاباً بكورونا، مشيرةً إلى أن أعراض المرض تشمل الحمى مع صعوبة في التنفس والسعال والصداع، يرافقها ألم في الحلق.
وأهابت الدكتورة هند العوضي بكل أفراد المجتمع عدم تداول المعلومات الخاطئة، واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها المؤكدة مثل الجهات الصحية، مشيرةً إلى أن دولة الإمارات تمتاز بالشفافية جداً، وتعلن أولاً بأول عن الحالات المكتشفة، وبالتالي لا داعي إلى الخوف والهلع.