أبرمت هيئة البيئة-أبوظبي (EAD)، والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، اتفاقية جديدة، تهدف إلى تعزيز التنمية البيئية المستدامة، وحمايتها في دولة الإمارات.

وتحدد مذكرة التفاهم الموقعة من الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة-أبوظبي، والدكتورة أسمهان الوافي، المدير العام لإكبا، مجالات التعاون الرئيسة، حول ضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، كالمياه الجوفية والتربة والتنوع الحيوي.

وقالت الدكتورة الظاهري: «نؤمن أن نجاحنا في هيئة البيئة-أبوظبي، إنما يأتي نتيجة للتعاون مع المنظمات المهمة، ويسرنا توقيع مذكرة التفاهم هذه مع المركز الدولي للزراعة الملحية بهذا المجال الهام. فلدى الهيئة علاقة راسخة ومديدة مع إكبا، لذلك، سنتمكن معاً من تطبيق إطار عمل واسع، يهدف إلى حفظ البيئة في أبوظبي، من خلال إطلاق مشاريع جديدة، من شأنها حماية التربة والمياه الجوفية والتنوع الحيوي».

من جانبها، قالت الدكتورة أسمهان الوافي، المدير العام لإكبا: «هذه الشراكة مع هيئة البيئة-أبوظبي، لتحري وتنفيذ مشاريع جديدة، وتسعى إلى تحسين جانب من الموارد الطبيعية الأساسية، كالتربة وموارد المياه، بما فيها المياه الجوفية في الإمارات، فقد ساهمت الشراكة الممتدة لأكثر من 15 عاماً بين بيئة-أبوظبي وإكبا، على تعزيز مهمات كلتا المنظمتين، وكانت وراء العديد من مشاريع ومبادرات حفظ المياه في أبوظبي».

استصلاح

وتنص الاتفاقية، من جملة أمور أخرى، على التعاون لاستصلاح المراعي الطبيعية وإدارتها، وتبادل المعلومات، وتبادل البذور والنباتات المحلية، واستخدام الأصول الوراثية الموجودة لدى البنك الوراثي في إكبا، لتزويد بعض مجموعات البذور الخاصة بهيئة البيئة-أبوظبي، وإجراء بحوث على أنواع مقاومة للجفاف، التي قد تستخدم لاستعادة بعض الموائل المتدهورة.