أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات عن قائمة تضم 33 تطبيقا رقميا في دولة الإمارات لمشاركة فرحة العيد عن بعد ويمكن لأفراد المجتمع استخدامها لتحويل عيدية عيد الفطر السعيد وتجنب توزيع العيدية النقدية في ظل الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

ونشرت الهيئة على موقعها الإلكتروني قائمة بـ 23 تطبيقا رقميا للبنوك العاملة في الدولة إضافة إلى 10 تطبيقات خاصة بالمحافظ الإلكترونية يمكن من خلالها تحويل العيدية وذلك بعنوان "عايدهم عن بعد وشاركهم فرحة العيد".

ويوجد العديد من التطبيقات الذكية التابعة لمتاجر التسوق الإلكترونية في الإمارات يمكن للمستهلكين استخدامها من خلال عملية التسوق الإلكتروني لشراء احتياجاتهم ومتطلباتهم بسهولة عبر الانترنت.

وتتطلب المرحلة الاستثنائية الراهنة التي يمر بها العالم التزام الجميع بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لتخطي هذا التحدي بسلام من خلال تحمل كل فرد في المجتمع المسؤولية الوطنية والأخلاقية وعدم الاستهانة في الحفاظ على الصحة والسلامة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19 ".

وتنصح الجهات المختصة بتقليل التعامل بالعملات النقدية والاستعانة بالخيارات الإلكترونية المتوفرة عند الدفع لتنجب أي مخاطر في حين جاءت التوجيهات بالامتناع عن توزيع العيدية خلال فترة عيد الفطر المبارك كإجراء احترازي خاصةً مع وجود بعض الدراسات التي تحدثت عن احتمال انتقال فيروس كورونا المستجد عن طريق تداول العملات الورقية ولو بصورة ضئيلة في حال عدم غسل اليدين أو لمس الوجه خاصةً وأنه لم يتم منع التداول بالعملات النقدية فيما دون ذلك.

كما تم الأخذ بعين الاعتبار أن الفئة المستهدفة من العيدية هم الأطفال وصغار السن والذين قد لا يكونون على قدر كافٍ بالإجراءات الوقائية والمخاطر المترتبة على هذا الموضوع.

وفي سياق متصل تم إطلاق حملة إعلامية واسعة النطاق بعنوان "#أنت _مسؤول" بهدف تعزيز الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية وحث الجمهور من المواطنين والمقيمين على الالتزام الجاد بالتعليمات خلال فترة عيد الفطر المبارك والمرحلة المقبلة للحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها الإمارات منذ أزمة "كورونا".

كما تستهدف الحملة التي تشهد تفاعلا كبيرا من أفراد المجتمع توعية سكان الإمارات بضرورة التعاون الوثيق بين الحكومة والشعب للمحافظة على ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع ودعم جهود خط الدفاع الأول بالالتزام الجاد بالتعليمات وتحقيق التباعد الجسدي خاصة خلال فترة العيد التي لا تقل أهمية عن المرحلة الماضية بهدف الحفاظ على "دار زايد" عالية شامخة بوعي سكانها من مواطنين ومقيمين.

وتتطلب الظروف الراهنة تبادل التهنئة بالعيد والاستمتاع بالفرح والسرور مع الأسرة والأقارب والجيران والأصحاب عن طريق وسائل الاتصال الحديثة مع البعد التام عن الزيارات المباشرة واللقاءات العائلية التي اعتدنا عليها كل عام حفاظًا على صحة الجميع ومنعًا لأن نكون سببًا للإضرار بهم خاصة كبار المواطنين والمقيمين أو من الأطفال والمرضى وغيرهم.

جدير بالذكر أن فترة عيد الفطر المبارك تتطلب الالتزام من الجميع وتجنب التجمعات وأي مخالفات قد يكون لها أي أخطار على المجتمع خاصة وأن هناك جزاءات وإجراءات قانونية تم اتخاذها بخصوص المخالفين.