أسهم مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي في إطلاق 4 مبادرات بيئية تهدف إلى تعزيز الاستدامة التي نتج عنها زراعة 2500 شجرة غاف، فضلاً عن إشراك أكثر 800 متطوع للانضمام إلى برامج التوعية البيئية.

وقالت سوبارنا ماثور، مديرة مكتب التواصل المجتمعي في جامعة نيويورك أبوظبي: «تشمل المبادرات التي أطلقناها حملة البحث عن جزيئات البلاستيك، وتمكين الشباب من خلال برنامج (جذور وبراعم) التابع لمعهد جين جودال، وزراعة أشجار الغاف الوطني في الدولة، ودعم جهود الحفاظ على السلاحف منقارية الصقر المهددة بالانقراض في جزيرة السعديات، إذ تنسجم هذه المبادرات مع إيماننا بأن الاستدامة والتغير المناخي هي تحديات معقدة تتطلب استجابة تعاونية، ولهذا السبب نعمل على بناء شراكات استراتيجية مع العديد من المنظمات المحلية والعالمية لتعزيز الجهود البيئية».

وأوضحت أن المكتب نجح في زراعة 2500 شجرة غاف التي تعد من الأشجار الوطنية في دولة الإمارات، لدعم الحفاظ على البيئة والمناخ، وإشراك أكثر من 800 متطوع للانضمام إلى برامج توعية بيئية مثل تنظيف الشواطئ من 68,900 من جزيئات البلاستيك، أو حماية أعشاش السلاحف منقارية الصقر المهددة بالانقراض.

مشاركة

وعن الهدف والدافع من تبني المبادرات البيئية، قالت: «لقد تبين لنا أن الجزء الأكثر تأثيراً بالنسبة إلى الأفراد والمجتمعات في برامج مكتب التواصل المجتمعي في الجامعة هو أنها تمنح الفرصة للمشاركة في حلول الحفاظ على البيئة، من خلال إشراك المزيد من الأفراد والشركاء، ونأمل أن نتمكن من تأسيس وتطوير مجموعة أقوى تقود تغييراً إيجابياً حقيقياً نحو القضايا البيئية.

ويشكّل مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي، وخاصة الطلبة، قوة دافعة وراء الدعوة إلى المزيد من جهود دعم الاستدامة على المستويين المحلي والعالمي، إذ يشارك العديد من خريجي الجامعة في تحقيق مساعي الاستدامة من خلال الالتحاق ببرامج الدراسات العليا أو العمل بدوام كامل في المنظمات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية».

وعن خطط المكتب لتبني مبادرات بيئية جديدة، قالت: «أدركنا في ظل جائحة كورونا أن التغيير السريع والواسع النطاق أمر ممكن، ما يجعل لدينا أملاً بالعمل الذي من شأنه الحفاظ على المناخ، والذي نعتبر في أمسّ الحاجة إليه، إذ وجد الكثير منا أنفسهم منجذبين إلى الطبيعة خلال هذا الوقت ».

وأضافت: «لقد شعرنا بالسعادة والفخر لفوز تشاندان ميشرا أحد خريجي دفعة 2019 من جامعة نيويورك أبوظبي، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020، بجائزة زايد للاستدامة عن مشروع لتحويل النفايات العضوية إلى غاز حيوي، في مدرسة بلوم نيبال».