تتخذ مهمة مسبار «الأمل» الإماراتية إلى المريخ أهميتها على عدد من الصعد، فحين يصل القمر الصناعي مدار الكوكب الأحمر في عام 2021 فسيكون أول مسبار يعطي صورة كاملة عن الغلاف الجوي للمريخ، ويقدم صورة شاملة عن تغير المناخ هناك على مدار العام، كما أنها المهمة الأولى بين الكواكب بقيادة دولة عربية، وفقاً لموقع «سنت» التابع لشبكة «سي بي إس» الأمريكية.

وسيعمل القمر الصناعي على دراسة الروابط القائمة بين الغلاف الجوي من الجهتين العليا والدنيا للمريخ ومعاينة أسباب فقدان الهيدروجين والأكسجين، كما سيقوم بجمع البيانات لعامين بعد وصوله لمدار المريخ في فبراير 2021، والخيار متاح لتمديد فترة المهمة حتى العام 2025.

وهناك ثلاث أدوات على مسبار الأمل ستمكن من دراسة الغلاف الجوي للمريخ بشكل مكثف أكثر، حيث توجد كاميرا عالية الدقة تعرف بكاميرا الاستكشاف والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء.

وتفتتح مرحلة الإطلاق في 14 يوليو الجاري عند الساعة 1:51 دقيقة بعد الظهر بتوقيت المحيط من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، باستخدام منصة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ومع أن الصاروخ لا يشبه «سبايس إكس فالكون 9» أو صواريخ «فالكون» الثقيلة إلا أن له تاريخ إطلاق مهم بلغ 40 عملية إطلاق ناجحة غالبيتها لأنظمة الأقمار الصناعية اليابانية.

وسيقدم مركز محمد بن راشد للفضاء بثاً حياً مباشراً لعملية الإطلاق من اليابان.