أثنت نخب أكاديمية متخصصة على جهود دولة الإمارات في مكافحة الأمية الرقمية من خلال أنماط تعليمية متميزة تستند إلى التكنولوجيا المتطورة، مشيرين إلى تعاظم دور الأفراد في هذا الإطار من أجل جسر الهوة بين الأجيال المختلفة.

وعبرت الدكتورة صابرينا جوزيف رئيسة الهيئة الأكاديمية في الجامعة الأمريكية في دبي عن فخرها بالجهود التي بذلتها حكومة الإمارات في تقديم الدعم اللازم لتوفير أساسيات التكنولوجيا الرقمية في الدولة، مشيرة إلى أن المسؤولية باتت الآن على عاتق أفراد المجتمع لإتقان استخدام هذه التكنولوجيا، فالأمي اليوم ليس من لا يقرأ ولا يكتب بل من لا يتمكن من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.

وقالت:إن الجامعة الأمريكية في دبي قامت بالقضاء على الأمية الرقمية من خلال استخدام العديد من المنصات عبر الإنترنت لإجراء الصفوف الدراسية وتزويد الطلبة بالتوجيه الإرشادي.

كما أنها تدرب الطلبة على أفضل السبل لاستخدام منصات التعلم هذه وتثقيفهم حول الأبعاد الأخلاقية للتعلم الإلكتروني، فيما يعمل أعضاء هيئة التدريس والموظفون لدينا على إشراك الطلبة في فعاليات خارج الفصل الدراسي.

بنية رقمية

من جهته أوضح الدكتور وائل بازي عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في دبي أهمية محو الأمية الرقمية بحيث أصبح الآن اكثر ضرورة من أي وقت مضى، خاصة بوجود «كورونا»، الفيروس الذي عزل الأفراد والمجتمعات والدول عن بعضها وبات استخدام التكنولوجيا الرقمية هو الحل الأمثل لتجاوز الصعاب ولعدم توقف عجلة الحياة.

تكنولوجيا

الدكتور فادي العلول رئيس قسم هندسة علوم الحاسوب في الجامعة الأمريكية بالشارقة أكد أن التكنولوجيا مهمة جدا بالنسبة لنا وهو أكبر فرع بالجامعة الأمريكية بشكل كبير يتجاوز ال600 طالب ما يعكس الاهتمام بالتكنولوجيا والتحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، مشيراً أن لديهم اهتماماً واضحاً بهذا التوجه.

وقال الدكتور باناجيوتيس كوكالس عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة الفلاح «لا شك أننا نعيش اليوم في خضم الانفجار التقني، حيث أصبحت التقنية أداة الحضارة المعرفية الجديدة في نشر أفكارها وقيمها».