أعلنت «أسباير»، ذراع إدارة البرامج التكنولوجية الجديدة، التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أمس عن إبرام شراكة مع مؤسسة إكس برايز XPRIZE الأمريكية غير الربحية، لإقامة مسابقة «إكس برايز إطعام المليار التالي»، وهي عبارة عن مسابقة دولية، تقام لأربع سنوات، تهدف إلى إحداث ثورة في سلسلة التوريد الغذائية العالمية، وأثرها في المجتمعات حول العالم.

تحدوقال فيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الذي يشرف على «أسباير»: «على الرغم من أن التحدي يبدو صعباً، تعد مشكلة الجوع العالمية، من أكثر المشاكل القابلة للحل في مجتمعنا اليوم. وسوف تتوفر لدينا فرصة فريدة من خلال مسابقة «إكس برايز إطعام المليار التالي»، لتمكين المبتكرين من تطوير حلول تحسين المحصول والإنتاجية والاستدامة، ضمن المنظومة الغذائية العالمية كاملةً.

لقد كان لأبوظبي دور هام وحيوي في تطوير منظومة الأمن الغذائي العالمية، ونحن نواصل الكشف عن حلول زراعية متطورة، من شأنها أن ترسي آفاق مستقبل الإنتاج الغذائي. ومن خلال شراكتنا مع إكس برايز XPRIZE، نسعى إلى الاضطلاع بتقنيات جديدة، ستوفر حلولاً للجميع، وستساعد الناس في جميع أنحاء».

وتتمحور شراكة «أسباير» مع مسابقة «إكس برايز إطعام المليار التالي»، حول إيجاد طرق مبتكرة لتوفير طعام كافٍ ومغذٍ لإطعام المليار التالي من سكان العالم، وذلك من خلال مسابقة تقام لأربع سنوات، وبجائزة قيمتها 15 مليون دولار، تضع تحدياً أمام فرق من المبتكرين العالميين، لتطوير بدائل للحوم الدجاج والأسماك.

وتهدف هذه المسابقة العالمية، التي انطلقت في الولايات المتحدة، وتشمل باقي الدول، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، إلى ضمان حصول الأعداد المتنامية من سكان الأرض، على أطعمة مغذية وعالية الجودة، لتوفير حياة صحيّة لهم.

مسابقات

وفي إطار التحديات الكبرى، تعتزم «أسباير»، إطلاق مسابقات محلية ودولية، أو إبرام شراكات معها للاضطلاع بنتائج تكنولوجية تحويلية. وتشتمل بعض هذه المسابقات، على سبيل المثال، تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، وهي مسابقة دولية للروبوتات، تقام كل سنتين، وبجوائز قيمتها تصل إلى 5 ملايين دولار.

دعم

تلقى المسابقة دعماً إضافياً من مؤسسة توني روبنز الأمريكية غير الربحية The Tony Robbins Foundation، التي تساعد على توزيع ملايين الوجبات حول العالم سنوياً، وتقدم منحاً مالية، ومصادر أخرى للمنظمات الصحية، والعاملة في الخدمات الإنسانية، إضافة إلى اضطلاعها بمبادرات أخرى.