أحبطت السلطات الأميركية، الليلة قبل الماضية، هجوماً خطط له شاب أميركي مسلم من ولاية ماساتشوستس، سعى لشنّه على وزارة الدفاع «البنتاغون» ومقر «الكونغرس» في واشنطن، بواسطة طائرة صغيرة تشغل بالتحكم عن بعد وتحشى بالمتفجرات، وقد يواجه عقوبة سجن تصل إلى 65 عاماً.

وصرحت المدعي العام في ولاية ماساتشوستس، كارمن أورتيز، أمس، أن «رضوان فردوس، (26 عاماً)، الذي يحمل إجازة في الفيزياء من جامعة نورثايسترن، متهم كذلك بإدخال تعديلات على هواتف محمولة لاستعمالها صواعق ضد الجنود الأميركيين في العراق من عناصر تنظيم القاعدة». وأفادت بأن قرار الاتهام «نوه إلى أن الشاب الأميركي المسلم كان يعد لتنفيذ هجماته منذ يناير العام الماضي.

وخلال إعداده خطته، زوده عملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي زعموا أنهم عناصر من تنظيم القاعدة بطائرة موجهة عن بعد ومتفجرات وأسلحة صغيرة». «لكن الشرطة الفيدرالية أكدت أن ذلك ما كان سيعرض حياة أي شخص للخطر». وأوقف الشاب في فرمنغهام قرب بوسطن، بعد وضع الأسلحة الجديدة في حاوية لتخزينها، فيما كان يعد لما سماه «الجهاد العنيف».

ولم يحدد رضوان فردوس أي موعد لهجماته لكنه اوضح انه كان يخطط للمغادرة بعدها الى الخارج للتدريب. ويواجه فردوس عقوبة سجن تصل الى 65 عاما.