أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، مقتل الأميركي - اليمني أنور العولقي القيادي في تنظيم القاعدة باليمن. وقال أوباما في كلمة، إن مقتله «ضربة قوية جداً تلقاها القاعدة»، في ما اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أطرافاً في المعارضة بالارتباط بتنظيم القاعدة، وذلك في محاولة لاستعداء واشنطن ضدهم، والاستفادة من مصرع العولقي في صراعه مع معارضيه.

وكان الرئيس أوباما قد صرح، أمس، بأن مقتل العولقي «يعد دليلاً آخر على أن تنظيم القاعدة والتابعين له لن يجدوا ملاذاً آمناً». وشدد على «تصميم واشنطن على القضاء على الشبكات الإرهابية»، بعد مقتل العولقي المرتبط بــ«القاعدة»، والملاحق من قبل الولايات المتحدة كعدوها الأول بعد زعيم التنظيم، المقتول، أسامة بن لادن. ولقي العولقي مصرعه بضربة جوية نفذتها طائرة أميركية من دون طيار في محافظة الجوف الجنوبية، أودت بحياة ستة آخرين معه من بينهم سمير خان، الأميركي الجنسية الباكستاني الأصل، خلال تنقلهم بين محافظتي مأرب والجوف. ونفذ الهجوم على مرحلتين، حين كانت المجموعة تنوي إخراج طعام من إحدى سيارتين، كانت تتنقل فيهما.

ورفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مغادرة بلاده «من دون وجود قيادة انتقالية مستقرة»، معرباً عن عدم قبوله التنحي «قبل خروج خصومه من السلطة». واتهم صالح أطرافاً في المعارضة بــ«الارتباط بالقاعدة»، مجدداً التزامه بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية.