في حادثة مروعة هزت مشاعر الكثيرين لقي طفل مواطن يبلغ من العمر 10 سنوات مصرعه اثر انحشار رأسه في باب الفيلا الرئيسي، حيث توفي الطفل في الحال وباءت محاولات انقاذه بالفشل.
واكد اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي ان القائد العام لشرطة دبي معالي الفريق ضاحي خلفان تميم قدم تعازيه الى اهل الطفل معربا عن اسفه الكبير لوفاته بهذه الطريقة البشعة ، لافتا الى أن الحادث المؤسف وقع في الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء الماضي ، حيث حاول والد الطفل انقاذه من الموت الا ان اصابته كانت كبيرة وفي منطقة الرأس حيث اغلق الباب الذي يعمل بالكهرباء على رأس الطفل أثناء لهوه بالقرب منه مما تسبب في وفاته في الحال حيث سبب الحادث صدمة كبيرة للأسرة، وسلطت الضوء على أهمية تشديد إجراءات الأمن والسلامة على كافة مداخل ومخارج البيت.
ولفت نائب القائد العام لشرطة دبي الى ان والد الطفل اتصل على غرفة العمليات فور وقوع الحادث وكان اول من شاهد الطفل في هذا الوضع المأساوي ، حيث اكد الاب ان الطفل كان يتواجد في منزله بالقرب من الباب الرئيس للفيلا .
حيطة وحذر
وأضاف اللواء المزينة الى ضرورة ان يتخذ الاهل المزيد من الحيطة والحذر عند تركيب أي من هذه الابواب التي تعمل بنظام خاص، مشيرا الى انه من الضروري قيام الجهات المختصة بفحص آلية عمل الحساسات الموجودة في تلك الأبواب حتى تستطيع تقدير وجود أجسام في مجرى الباب أثناء عملية الإغلاق.
إجراءات وقائية
ابدى العميد خليل ابراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية الذي قام بتقديم واجب العزاء في الطفل اسفا كبيرا لوقوع الحادث مؤكدا ان البلاغ ورد الى غرفة العمليات في الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء الماضي حيث انتقلت على الفور دورية امنية لمعاينة الموقع وتبين وفق الفحص الأول أن الطفل ربما كان يستخدم "ريموت كنترول" للتحكم عن بعد في الباب الذي ينغلق تلقائيا خلال فترة زمنية محددة حسب الية عمله الغير امنة كليا.
وأشار المنصوري إلى أن القائد العام لشرطة دبي معالي الفريق ضاحي خلفان تميم انتقل إلى المنزل وعاين الموقع بنفسه نظرا لأن حوادث الأطفال تترك أثرا نفسيا مؤلما وأكد ضرورة التنبيه على الشركات المزودة لهذه الأبواب بإضافة إجراءات وقائية تحمي الأشخاص خصوصا الأطفال من خطر التعرض للحوادث.
وأضاف أنه أثناء قيام الطفل باللعب بالقرب من الباب لفت انتباهه شيء ما في الخارج فأطل برأسه من الجزء المفتوح فيما كانت بقية جسمه داخل المنزل غير مدرك أن الباب الذي ينغلق تلقائيا بشكل أفقي يتحرك نحوه حيث تعالت صراخات الطفل ثم اختفت فجأة ولم يفلح اسعافه حيث توفى الطفل في الحال بسبب احكام الباب الاتوماتيكي الاغلاق على رقبة الطفل في مشهد مأساوي مازالت الاسرة خاصة الام والاب يعانيان منه، مقدما تعازيه الى اهل الطفل.