كشف محمد كمال السيسي عم الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربي في تصريحات خاصة لـ«البيان» عن يقينه المسبق بأن الجيش سينضم إلى الشعب لتحرير البلاد من قبضة جماعة الإخوان المسلمين بشكل سلمي، معبراً عن فرحة كافة أفراد أسرته السبعة الذين يعيشون في الإمارات منذ عام 1973.

وقال: إن مصر تحررت فعلياً من حكم الإخوان بعد عام كامل من الانحدار في كل شيء وبعد تفاقم الأزمات واتساعها، لافتاً إلى أنه منذ إعلان بيان الجيش المصري، بدأت الاتصالات تنهال عليه من معارفه وأصدقائه في الإمارات من كافة الجنسيات للتهنئة معبرين عن فرحة صادقة بسقوط حكم الإخوان المسلمين.

وأكد السيسي حرصه على استمرار العلاقات العائلية مع أهله في مصر، وخاصة أبناء أخيه، ومنهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وأنه منذ صغره معروف عنه الانضباط والتعامل الجدي في كافة الأمور، مشيرا إلى أنه لا يلجأ إلى الاتصال به مباشرة، خاصة في مثل هذه الأيام، لحساسية الموقف، وانه على اتصال دائم بأهله في مصر ويستقي الأخبار من وسائل الإعلام.

ونوه إلى أن الفريق السيسي من الأشخاص الذين يوجزون في الحديث على مبدأ خير الكلام ما قل ودل، ومشهود له في العسكرية بالمواقف المشرفة دائما، وهو الأمر الذي أهله للوصول إلى هذا المنصب، مؤكدا أن الجيش قادر على حماية مصر والشعب المصري، فهو الوحيد القادر على استعادة أمن البلاد.

وقال كمال السيسي (79 عاماً) و يعمل مدققاً لغوياً في شرطة دبي إنه يجب على الشعب المصري التحلي بالمزيد من الصبر خلال الأيام المقبلة، وأن يبقى الشعب على وحدته دون تفرقة، منوهاً بأن إعادة بناء الدولة ليس بالأمر اليسير.

ودعا إلى أن تتوحد الجهات على أهداف محددة وإلا يسود الانقسام مرة أخرى.