وجّه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بضرورة الاستمرار في خدمة الوطن وسكانه، وإظهار الوجه المشرق للخدمات التي يتم تقديمها للجمهور. جاء ذلك خلال حضوره ورشة عمل التخطيط الاستراتيجي للإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في الأمانة العامة لمكتب سموه.

وأوضح سموه، في كلمه ألقاها، أن واجبنا جميعاً هو التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، والوقوف بحزم أمام السلوكيات السلبية الدخيلة والشائعات المغرضة التي تهدف إلى النيل من جهود الوطن وأبنائه، مؤكداً سموه أن حكومة الإمارات تعمل بجد على تعزيز مبدأ سيادة القانون والعدالة المجتمعية لجميع أفراد المجتمع على حد سواء. وشارك سموه في المناقشات التي دارت في الورشة، وأبدى ملاحظات على بعض ما طرح فيها من أفكار ومشاركات.

 أهداف

 وكان اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ألقى كلمة في ورشة العمل، أوضح فيها أهداف الورشة من حيث عرض التوجه الاستراتيجي للإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة؛ ومشاركة الإدارات والمراكز في وضع التصور الاستراتيجي، وتحديد الأهداف والمبادرات الاستراتيجية للإدارة العامة.

وتحدث عن الجريمة وسبل الوقاية منها، ودور عمليات استباق وقوعها، موضحاً بعض الأمثلة لدول تخلت عن الاهتمام بالعمل الوقائي في الشرطة، فأصبحت تعاني العديد من المشكلات الاجتماعية والأمنية، ومؤكداً أن العمل الأمني والشرطي منظومة مترابطة ومتكاملة، وأن توحيد المفاهيم الشرطية يندرج تحت مظلة الأولويات والرؤية الاستراتيجية لوزارة الداخلية.

 نهج

وأشار إلى أهمية الدور الذي قامت، ولا تزال تقوم به إدارة الشرطة المجتمعية، والدعم الاجتماعي، مشيراً إلى أن الإدارات الجديدة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة نهج مستمر لمواصلة النجاحات في خدمة المجتمع، وفي مقدمته الأسرة، باعتبارها اللبنة الأولى.