حلقة جديدة من مسلسل الاعتداء الجنسي على الاطفال، والعبث ببراءتهم، بطلها عامل تكييف آسيوي، استغل انفراده بطفلتين شقيقتين من جنسية خليجية، داخل غرفة الالعاب الخاصة بالبناية التي يقطنانها مع أسرتهما، وانقاد لشهوته المجنونة، وطاردهما من زاوية الى اخرى، وهما يهربان منه، حتى تمكن من الانقضاض عليهما وهتك عرضهما دون الالتفات الى خوفهما منه، أو الخوف من مصيره.

ودلت تحقيقات النيابة العامة في هذه القضية التي نظرتها "الجنايات"، ان المتهم المخول من احدى شركات الصيانة للعمل في البناية، استغل عدم وجود اي شخص داخل الغرفة المخصصة للعب اطفال السكان، وطارد المجني عليهما، بالرغم من مراوغتهما له للخلاص منه، الا انه نال من براءتهما، قبل ان يعترف لحارس البناية ولوالدهما بفعلته وجرمه، ويطلب من "الاخير" السماح.

وقالت الام في خلال التحقيقات ان طفلتيها اللتين لم تكملا سن العاشرة من العمر، حضرتا الى الشقة بعد الواقعة، وهما تبكيان، وأخبرتاها بان المتهم لاحقهما و"تحرش" بهما، وهو ما اثبته شريط كاميرا المراقبة الذي استعرضه حارس البناية.