أصبح لزاماً على شاب من الجنسية البنغالية إيداع الخمسة آلاف درهم التي جمعها خلال العامين الماضيين في حسابه المصرفي بالبنك، بدلاً من الاحتفاظ بها في مسكنه، بعد أن سرق صديقه في الغرفة المبلغ، مستغلاً استغراقه في النوم العميق بالمسكن الذي يقيمان فيه برأس الخيمة.
وكان الشاب الذي جمع المبلغ من راتبه الشهري بقصد الزواج من إحدى الفتيات بموطنه، قد استيقظ صباح يوم الحادث ليكتشف عدم وجود الأموال التي كان يخبئها داخل الغرفة التي يقيم فيها برفقة صديقه في العمل، بدلاً من إيداعها في حسابه المصرفي بالبنك، حتى لا يترتب عليه دفع رسوم شهرية على المبلغ.
وقال المجني عليه إنه في صباح يوم الحادث استيقظت من نومي استعداداً للذهاب إلى العمل وعند فتح الخزينة اكتشفت عدم وجود النقود، فسألت صديقي عن المبلغ فأنكر معرفته به من الاصل، لينصحني بالتوجه إلى الشرطة وفتح بلاغ خصوصاً أن السكن يضم العديد من الأشخاص في الغرف المجاورة.
وبالفعل اصطحبني صديقي إلى مركز الشرطة وتقدمت بالابلاغ عن الحادثة قبل توجه رجال الشرطة إلى المسكن لرفع البصمات من مسرح الجريمة ومضاهاتها بالأشخاص المقيمين بالغرف المجاورة، حيث تبين وجود بصمات صديقي على خزينة الملابس والتي كان بداخلها المبلغ.