تمكنت شرطة الفجيرة في غضون ثماني ساعات من التوصل إلى قاتل صديقه، تحقيقاً للأمن والأمان ضمن استراتيجية وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الفجيرة.
تعود تفاصيل الجريمة إلى أنه في تمام الساعة 11:45 من مساء يوم السبت ورد بلاغ من أحد المواطنين إلى غرفة العمليات، يفيد بوجود شخص ملقى بسيارته، وبه آثار دماء على شاطئ البحر بالقرب من منطقة المظلات.
وفور ورود البلاغ تم الانتقال إلى مكان الواقعة من قبل الجهات الأمنية، وتم نقل المصاب إلى مستشفى الفجيرة، بواسطة الإسعاف الوطني إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى، و يدعى (ع.ع.ر) مواطن، ويبلغ من العمر 23 عاماً.
وصرح العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة أن سرعة التوصل إلى الجاني تأتي في عمل جماعي وحسن إدارته، ما كان له أثر إيجابي في سرعة تجميع وترابط خيوط الجريمة، رغم غموض المعطيات عند بداية تلقي البلاغ.
كما أكد العقيد محمد أحمد عبد الله الشاعر مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية أنه تم تشكيل فريق بحث وتحر الذي تمكن بدوره من تحديد هوية المتهم، وهو مواطن ويدعى (ع.م.ر)، ويبلغ من العمر 21 عاماً، وأثناء القبض عليه اعترف بأنه كان بصحبة المجني عليه، حيث كانا يقومان بتحضير وإعداد وجبة العشاء على شاطئ البحر، وحصل خلاف بينهما لأسباب شخصية، ما دفع الجاني إلى أخذ السكين وطعن المجني عليه، ومن ثم توجه إلى سيارته، وغادر المكان، كما قام المجني عليه بركوب سيارته، وقادها إلا أنه لم يستطع السيطرة عليها، وهوت به في إحدى المنحدرات على الشاطئ.
وأشاد القائد العام لشرطة الفجيرة بيقظة فريق التحريات والمباحث الجنائية في تفانيهم بأداء واجباتهم ومهامهم الموكلة إليهم، وسرعة التوصل للمتهم في زمن قياسي.