باشرت حملة التوعية بأضرار انتشار الحبوب وعقاقير الهلوسة بين طلبة المدارس التي أطلقتها الإدارة العامة لخدمة المجتمع والإدارة العامة لمكافحة المخدرات للعام الدراسي 2014 - 2015، أولى فعالياتها في مدرسة الإمام الشافعي النموذجية للبنين بدبي، بحضور الدكتور أحمد المنصوري، مدير منطقة دبي التعليمية، والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية.

كما حضر الفعاليات الرائد محمد سالم المهيري، رئيس قسم التوعية من الجريمة، والنقيب جمعة بلال، رئيس قسم التوعية بأضرار المخدرات، والنقيب الدكتور حسين الجناحي، وخميس سالم، مدير المدرسة والهيئة التدريسية والإدارية، والطلبة وعدد من أولياء أمورهم.

وأكد الدكتور أحمد المنصوري «أن الشراكة النموذجية التي جمعت شرطة دبي ومنطقة دبي التعليمية في تنفيذ برامج توعوية وتربوية رائدة على مدار الأعوام السابقة، تسهم في إيجاد الرعاية النموذجية التي تأتي بتضافر كل الجهود للحفاظ على الأمانة الغالية التي استودعنا إياها الوطن، برعاية أبنائنا وبناتنا الذين هم عماد المستقبل، ونعول عليهم في مواصلة مسيرة العطاء والبناء، وحمايتهم من العدو الذي يتربص بهم من آفة المخدرات التي بات المروجون والمتاجرون بها يسلكون كل الطرق، للفتك بضحاياهم، وتوسيع رقة انتشارها».

وشدد مدير منطقة دبي التعليمية على الدور الكبير الذي تؤديه الأسر الآمنة والمستقرة في حفظ أبنائها ورعايتهم من هذه الآفة، في ظل التعاون القائم بين المدرسة والأسرة والأجهزة الأمنية التي تبذل جهوداً جبارة في إحاطة أبنائنا وبناتنا برعاية كاملة. من جانبه، أكد العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا أهمية الحملة التي تستهدف الفئة الذهبية في العملية التوعوية من طلبة المدارس في المراحل من الصف السابع حتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة والمدارس الأجنبية، كما توجه برسائل توعية إلى أولياء الأمور في ظل شراكة بنّاءة ومثمرة مع وسائل الإعلام التي تشكّل شريكاً استراتيجياً في تبني مواد إعلامية تخدم أهداف الحملة.