أجمع طلبة الثاني عشر القسم الأدبي على سهولة الورقة الامتحانية لمادة الاقتصاد التي كانت الأسئلة فيها واضحة 2المستويات، ويختتم طلبة الثاني عشر القسم الأدبي امتحاناتهم صباح اليوم بأداء امتحان مادة الرياضيات.

وفي دبي أجمع الطلبة على خلو الورقة الامتحانية من التعقيدات، وجاءت الأسئلة في متناول الطالب المتوسط، فيما تلقت وزارة التربية والتعليم استفسارات حول سؤالين من الورقة الامتحانية، وجاء التوضيح بأن السؤال الأول ضمن المقرر والثاني ضمن أسئلة التقويم. وقال التوجيه الأول: إن أسئلة الاختبار جاءت متدرجة بين السهلة والصعوبة لتشمل كافة الطلاب، مضيفاً أنه تمت مراعاة توفر المهارات المختلفة في الورقة الامتحانية حيث حددت مهارات التذكر بنسبة 35% ومهارات الفهم بنسبة 30%، في حين جاءت مهارات التطبيق بنسبة 15%، ولم تتعدَّ المهارات العقلية العليا نسبة 6% من إجمالي الأسئلة، ووزعت بقية النسبة على المهارات الأخرى.

4 ورقات

وذكرت الطالبات في أبوظبي أن الامتحان ورد في أربع ورقات، وأسئلته تنوعت على مستوى المقرر الذي تضمن دروساً حول التنمية المستدامة والتخطيط واتفاقية الجات والتجارة الخارجية والداخلية والامارات كنموذج للتنمية المستدامة.

وأشارت الطالبات إلى أن الأسئلة جاءت في شكل اختيار من متعدد وتفسير وذكر نتائج وجداول مقارنة، إضافة إلى رسم بياني عليهم عمله من خلال مجموعة أرقام وبيانات وكلها سهلة ومن المقرر، وكذلك تضمن أسئلة مقترحات، منها ما تعلق بمقترحات لتحسين الدخل وأخرى لتطوير الصناعة الوطنية في الامارات، وغالبية المقترحات إن لم تكن في المقرر فهي يمكن لأي طالب الكتابة فيها والتعبير عنها من معلوماته العامة.

إجماع

وفي الشارقة أجمع طلبة الفرع الأدبي على سهولة الورقة الامتحانية التي وصفوها بالمباشرة، وأكد مديرو ومديرات مدارس على سهولة امتحان الاقتصاد وعدم ورود أي حالات تذمر بين صفوف الطلبة، وبحسب طلبة في ثانوية الشارقة النموذجية فإن الامتحان جاء شاملا لكافة أجزاء الكتاب والموضوعات المقررة على الطالب وتميزت أسئلته بأنها مباشرة خالية من الحشو والتعقيد، وذكروا أن الامتحان بمستوى الطالب المتوسط وراعى الفروق الفردية بينهم، حيث شملت الأسئلة أجزاء المنهج كافة. وذكرت آمنة المنصوري موجهة الجغرافيا والاقتصاد في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن الامتحان جاء مثالياً ومراعياً لكل الفروق الفردية، كما تضمن العديد من التوقعات والاستنتاجات المنطقية التي تعتمد على معلومات وثقافة وقدرات الطلبة، أي إن الامتحان لم يكن يحتاج إلى الكثير من الحفظ بقدر التركيز وحصيلة المهارات والثقافة.

مرونة

ولم يجد طلبة الثانوية العامة القسم الأدبي في أم القيوين صعوبات تذكر في امتحان الفصل الدراسي الأخير من العام الدراسي الحالي، حيث أجمع طلبة الأدبي على مرونة وسهولة امتحان الاقتصاد وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة وتتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات التي تلقوها من معلميهم، ورغم إجماعهم على أن الأسئلة جاءت متنوعة ومناسبة لجميع مستويات الطلاب إلا أنهم أكدوا أنها تضمنت أسئلة تحتاج إلى التفكير وإعمال العقل والإلمام التام بالمادة.

وأجمع الطلبة في الفجيرة على سهولة مادة الاقتصاد وأنه جاء متنوعا وشاملا المنهج ويحاكي كافة مستويات الطلبة ومطابق للنموذج التجريبي لوزارة التربية والتعليم. حيث أدى الطلبة الامتحان دون أي شكوى أو ملاحظات قدمت عن الورقة الامتحانية. وذكر الطالب حمد الملا من القسم الأدبي أن الأسئلة جاءت متدرجة من السهولة للصعوبة وتنوعت بين المقالية والموضوعية وتضمنت مهارات تفكير عليا، حيث بدأت الورقة بأسئلة اختيار من متعدد وراعت المستويات كافة.

سعادة

أعرب طلاب في مدرسة محمد بن حمد الشرقي عن سعادتهم بالسهولة التي جاء بها امتحان مادة الاقتصاد، مؤكدين أن الورقة الامتحانية راعت اختلاف القدرات، ولم تخرج عن الكتاب المدرسي، وكانت متوافقة مع النماذج التي قدمتها الوزارة لهم على موقعها الإلكتروني، واتفقوا جميعاً على ملاءمة الوقت للأسئلة، خصوصاً أنها اعتمدت على مهارات الفهم.