أشاد جيمس ميشيل رئيس جمهورية سيشل، بدعم حكومة دولة الإمارات لقطاع التعليم في بلاده، وقال إن دولة الإمارات الصديقة أسهمت في بناء العديد من المدارس ورياض الأطفال والمكتبات العلمية لدعم هذا القطاع الضروري لمستقبل الأمة.

وأكد الرئيس ميشيل في تصريح له أمس بمناسبة احتفال بلاده بمرور 11 عاماً على تطبيقها قانون إلزامية التعليم على كل سكانها، أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل لأن تعليم الشباب والشابات هو العمودي الفقري لتطور بلادنا وتقدمها وازدهارها فلا تقدم من دون تعليم و لا نهضة حقيقية للأمة من دون كفاءات متعلمة وواعية، مشيراً إلى أن هذا القانون أسهم في الحد من مشكلة التسرب من التعليم للوصول بها إلى الدرجة صفر وأتاح فرص التعليم لأبناء سيشل ووفر لهم فرصاً أفضل للعيش والحياة الكريمة.

أهداف

وأوضح رئيس سيشل أن بلاده كانت سباقة على مستوى القارة الأفريقية والدول النامية في موضوع التعليم الإلزامي لجميع السكان بهدف عدم ترك الأطفال خارج التعليم وضمان استمرارهم فيه إلى النهاية، مؤكداً أن الحكومة وفرت خلال السنوات الــ 11 الماضية كل الظروف الملائمة لمساعدة العائلات في المناطق النائية لإرسال أولادهم إلى المدارس ونيل حظهم من التعليم.

وأشار إلى أنه على الرغم من تدني الموارد المالية والاقتصادية خلال السنوات الماضية طبقت سيشل إلزامية التعليم باعتباره حقاً لكل مواطن في سيشل توفره الدولة مجاناً في المدارس والمعاهد الحكومية ويكون إلزامياً لكل من أكمل ست سنوات ويظل الإلزام قائماً حتى نهاية التعليم أو بلوغ سن الـ 18 عاماً.

وذكر الرئيس ميشيل أن تلك الخطوة الواعية منذ 11 عاماً أسهمت في الحد من الأمية والجهل ورفعت معدلات خريجي المدارس والمعاهد والجامعات لتوفير الكفاءات للعمل في قطاعات حيوية مثل السياحة والخدمات والتصنيع والتقنية والتخطيط.