ينظم البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في الصيف على فترتين، حيث تنطلق الفترة الأولى في 28 يوليو المقبل وتستمر لغاية 31 من الشهر ذاته، وتستهدف أكثر من 1000 طالب وطالبة، فيما تنطلق الفترة الثانية في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس المقبل وتستهدف أكثر من 3500 طالب وطالبة من طلبة الثانوية العامة والجامعات، وتركز على تعرف الطلبة إلى أقسام الروبوتات وكيفية برمجتها، واستخدامها في مختلف المجالات.
أهداف
ويهدف المخيم إلى تطوير المواهب الوطنية وتزويد الشباب بمهارات الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر من أهم أولويات حكومة دولة الإمارات واستراتيجياتها التي تركز على بناء المستقبل والارتقاء بمكانة الدولة على مستوى العالم.
وخرّج المخيم في دورته الأولى نحو أكثر عن 5 آلاف طالب سيكونون ثورة الذكاء الاصطناعي في الدولة وصناع النظم التي سيتم تصديرها لمختلف الدول مستقبلاً.
التعلم التقني
وفي ظل المتغيرات العالمية ودخول تقنيات التعلم التقني في التطبيقات العلمية ومختلف المجالات، باتت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مهمة جداً، وهذا بدوره يستلزم إعداد كوادر وطنية مؤهلة من خلال التدريب الجيد والاطلاع على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة في العالم وتزويد الشباب بمهارات المستقبل وتعزيز قدراتهم ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم من خلال استقطاب العقول المبدعة وتهيئة البيئة المناسبة للابتكار والاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من أجل الاستعداد للمستقبل وتحدياته.
ويعتبر مخيم الذكاء الاصطناعي مبادرة من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمنح طلبة الثانوية العامة والجامعات الأسبقية لفهم تقنية الذكاء الاصطناعي من كبرى شركات التكنولوجيا الرائدة، وهو أول مخيم للذكاء الاصطناعي في المنطقة بالتعاون مع عدد من كبرى شركات التعليم والتكنولوجيا ويتضمن الكثير من الفعاليات وورش العمل والتدريب.
مرحلتان
وينقسم برنامج مخيم الربيع والصيف إلى مرحلتين، الأولى بالشراكة مع القطاع العام والخاص وتستضيفها كل من مؤسسة دبي للمستقبل، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والمؤسسة الاتحادية للشباب وكليات التقنية العليا والثانية بالشراكة مع القطاع الحكومي مثل كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ويتم تنظيمها في كافة مناطق دولة الإمارات، حيث سيتم توفير الدعم اللازم لتمكين الجيل القادم من قيادة الذكاء الاصطناعي في الدولة، وتحويله لقوة استراتيجية تدعم الاقتصاد وترتقي بالدولة في المحافل الدولية.
دعم
ويأتي تنظيم المخيم ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى دعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال، بما يعزز جهود نقل المعرفة وبناء جيل قادر على تبني التكنولوجيا المتقدمة بهدف تطوير حلول لمختلف التحديات المستقبلية.
تجربة
ويمثل مخيم الذكاء الاصطناعي تجربة مختلفة من خلال جلسات خفيفة مليئة بالتفاصيل التقنية والمعرفة، يقدمها خبراء دوليون متخصصون بتقديم ورش عمل عالية المستوى في تقنية الذكاء الاصطناعي، عبر برنامج حكومي متخصص بالذكاء الاصطناعي يقدم مجاناً.
ويتم التسجيل للفئات المستهدفة في المخيم من طلبة الثانوية العامة والجامعات والموظفين التنفيذيين من خلال تحميل «تطبيق المخيم»، وسيكون التطبيق منصة للتسجيل والتواصل خلال البرنامج، حيث يخوض الطلبة المستهدفون تجارب جديدة بين برامج وورش نظرية وتطبيقية في مواقع وأماكن مختلفة بالدولة لتحقيق أفضل النتائج في تبني هذه التقنية المستقبلية، ونقلها إلى أبعاد تطبيقية جديدة.
تطوير
يهدف مخيم الذكاء الاصطناعي إلى تطوير المواهب الوطنية وتزويد الشباب بمهارات الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر من أهم أولويات حكومة دولة الإمارات واستراتيجياتها التي تركز على بناء المستقبل والارتقاء بمكانة الدولة على مستوى العالم.