حققت مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم، إنجازاً عالمياً بعد أن حصلت على الاعتراف الدولي بها من قبل الاتحاد الدولي للتعليم الطبي، لتصبح بذلك مفوضية اعتماد دولية.

واستناداً إلى هذا الاعتراف، تتمكن المفوضية من تقييم واعتماد برامج كليات الطب ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل على مستوى جميع دول العالم، كما أن هذا الاعتراف يمنح خريجي كليات الطب بالدولة ميزة الاعتراف بمؤهلاتهم، ويخولهم ممارسة المهنة خارج الدولة.

وتعتبر مفوضية الاعتماد الأكاديمي، أول هيئة اعتماد على مستوى دول الخليج العربي تحصل على هذا الاعتراف والامتياز.

وبحسب معايير الاتحاد الدولي للتعليم الطبي، فإن آلية التقديم من أجل الحصول على الاعتراف، تشمل تحقيق مجموعة من الشروط، التي أنجزتها مفوضية وزارة التربية والتعليم بالدولة، تتمثل في تقييم معايير مفوضية الاعتماد الأكاديمي والسياسات والإجراءات المتبعة، والتأكد من الاستقلالية في اتخاذ القرارات والشفافية المالية، فضلاً عن وجود صلاحيات اتخاذ القرار والاحتفاظ بالسجلات. ووفقا للإجراءات المتبعة، قام الفريق الممثل للاتحاد الدولي بمراجعة المعايير التي تطبقها المفوضية، ومشاركة فريق خبراء التقييم الخارجي للممثلين للمفوضية في زيارة ميدانية امتدت لأسبوع إلى إحدى كليات الطب لمتابعة الإجراءات المتبعة في عملية التقييم الخارجية.

بيانات

وقام الفريق الممثل للاتحاد الدولي بزيارة أقسام مفوضية الاعتماد الأكاديمي للاطلاع على إمكانياتها البشرية والمادية والتقنية، ومراجعة قواعد البيانات المستخدمة والسجلات الأكاديمية والتقارير المالية للمفوضية، بجانب حضور فريق من الاتحاد الدولي اجتماعاً لمجلس المفوضية لمراقبة آلية اتخاذ القرار. ويعد الاعتراف الذي حصلت عليه المفوضية اعترافاً غير مشروط لمدة عشر سنوات.

اعتراف

جدير بالذكر، أنه اعتباراً من العام 2021 فإن مواصلة الدراسة في البرامج الطبية التخصصية في أمريكا وكندا سوف يتطلب أن يكون الطبيب متخرجاً في كلية طبية تم منحها الاعتماد الأكاديمي من قبل هيئة اعتماد نالت الاعتراف من قبل الاتحاد الدولي للتعليم الطبي.