انطلقت فعاليات معسكرات «صيف المدرسة الإماراتية» أمس بمشاركة 2380 طالباً وطالبة، وذلك ضمن الفوج الأول من المدارس الحكومية والخاصة والتي تستمر حتى 2 أغسطس المقبل، واستحدثت وزارة التربية والتعليم 6 مراكز صيفية تطوعية لأول مرة ضمن مراكز «صيف المدرسة الإماراتية» وتقوم على جهود قادة المدرسة الإماراتية بالتعاون مع الشركاء المحليين والعالميين.
وخصصت وزارة التربية والتعليم 21 مركزاً صيفياً موزعه على مختلف إمارات الدولة، كما تم تفعيل 7 مراكز صيفية تخصصيه مشتركة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي و3 مراكز مشتركة بالتعاون مع شرطة الشارقة وتستهدف كشافة المدرسة الإماراتية وتتضمن برامج متخصصة في الأنشطة الشرطية والأمن والسلامة.
ويتيح معسكر «صيف المدرسة الإماراتية» فرصة مثالية للطلبة للاستفادة من المجالات الترفيهية والعلمية والتكنولوجية المتنوعة، وذلك بهدف إكسابهم مهارات أكاديمية ومعارف حياتية متنوعة، ويضمن التدريب خلال البرنامج التعرف على معظم البرامج والمسابقات ومنها: سلسلة مسابقات الروبوت الذكاء الاصطناعي والكشافة والتطوع، وغيرها من المبادرات التي تنفذ خلال العام الدراسي ليسهل على الطلبة التحضير للمشاركات على المستوى الوطني والعالمي من وقت مبكر. وقسم البرنامج على مجموعات حيث خصصت المجموعة الأولى للصفوف من الـ 1 وحتى الـ 5 وتكون في الفترة ما بين 7 و 19 يوليو الجاري، وتستهدف المجموعة الثانية الصفوف من الـ 6 حتى الـ 12، وتكون مدة التدريب في الفترة ما بين 21 يوليو الجاري حتى 2 أغسطس المقبل.
ويستهدف البرنامج طلبة المدارس الحكومية والخاصة المواطنين وسيتضمن البرنامج ساعات تدريبية في مجالات مختلفة منها ترفيهية وعلمية تكنولوجية ورحلات ثقافيه وعلمية وفنون المسرح ومهارات الخطابة إلى جانب المهارات الرياضية.
وتستهدف وزارة التربية والتعليم كافة المحتويات المتنوعة التي تنمي مهارات الطلبة وتلبي رغباتهم المستقبلية حيث يكسبهم المعسكر مهارات أكاديمية وحياتيه، إلى جانب تنميتهم الذاتية كما سيمثل أحد أهم البرامج لاكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم.
خطة
أوضحت وزارة التربية والتعليم أنها وضعت خطة للارتقاء بأنشطتها التي تركز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المبكر للمواهب المختلفة واستثمار الطاقات الإبداعية والعمل على تنميتها بشكل مستمر، وتوفير البيئة الجاذبة لهم لممارسة الهوايات وتعليم العديد من المهارات والأنشطة ودعم إسهام الفتيات في أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي لتحقيق دورهن في النهوض بالمجتمع.