أشادت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، بجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمامهم بدعم شباب الوطن.
وحرصهم المستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي، بهدف استثمار أوقاتهم، والعمل على تعميق الهوية الوطنية والانتماء للوطن وقيادته، واحترام الأنظمة والقوانين، ومن ثم إعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة، باعتبارهم ثروة الوطن وعدته للمستقبل.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها أمس لمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، التي تحتضن الدورة التطوعية التأسيسية والمتقدمة لطالبات المدارس التي تنظمها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وتستمر أربعة أسابيع. وأكدت معاليها أهمية الدورات الصيفية في ترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية، وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة لدى الطلبة، من خلال ربطهم برؤية الدولة وأهدافها، وهذا من شأنه أن يزيد الترابط واللحمة بين أفراد المجتمع، وجعله أكثر قوة وصلابة.
وبدأ برنامج الزيارة، بتقديم إيجاز عن مركز تدريب مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، قدمته قائد مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، تضمن شرحاً مفصلاً عن مراحل التدريب والتأهيل لطالبات المدارس، وما تلقوه من تأهيل، وما اكتسبوه من مهارات ميدانية.
ولاء وانتماء
وقالت معاليها: أنا فخورة بطالبات المدارس اللاتي لبّين نداء الوطن، وتطوعن في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية.. وروح التعاون والانضباط والمثابرة، التي تحلين بها عند زيارتي لهن، تبشر بأجيال طموحة، لا تعرف المستحيل، وتعلي من شأن الوطن.
تقدير
توجهت معالي جميلة المهيري بالشكر والتقدير إلى أولياء أمور الطلبة، الذين حرصوا على غرس القيم الوطنية في نفوس أبنائهم منذ الصغر، وربوهم على حب الإمارات وطاعة ولاة الأمر، واحترامهم وتقديرهم، كما ربوهم على الاستعداد والتضحية في سبيل الوطن والدفاع عنه بالأرواح.. مؤكدة أن هذه التربية كانت الدافع وراء حرص الأهل على انضمام أبنائهم لهذه الدورة التطوعية، وتسابقهم للتسجيل فيها.. وحثت المجندات على التفاني في ميدان التدريب، والاستفادة من خبرات القادة والمدربين.