أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ان عملية تطوير وتحسين تدريس اللغة العربية أولوية وطنية مشيراً إلى  أن عملية التطوير ليست مقتصرة على مدرسة بعينها بل جميع المدارس الحكوميه والخاصة، تمهيداً لتحقيق رؤية الدولة وتوجيهات القيادة لترسيخ العربية لدى الأجيال باعتبارها منبعا للثقافة ومصدرا للعلم ومحطة نستأنف من خلالها مسيرتنا وارثنا الحضاري.

وقال معاليه عبر حسابه في  «تويتر»": "تحسين تدريس لغة الضاد أولوية وطنية.. وهي ليست مقتصرة على مدرسة بعينها بل جميع المدارس الحكوميه والخاصة في مرمى الهدف.. نتطلع إلى مساهمة المجتمع في التطوير وأن نتعرف إلى آرائه بالمستويات التعليمية للعربية في جميع المدارس بلا استثناء.. هدفنا واحد وهو وضع العربية في مسارها الصحيح."

واضاف : "إرتكزت العملية على إضفاء محددات تسهم في تمكين  اللغة العربية عبر إطلاق المبادرات التي تثري قيمة لغة الضاد منها إختبار الإمارات القياسي للغة العربية EmSAT الذي يزود صناع القرار التربوي بالبيانات المرتبطة بالعربية ومدى مطابقتها مع السمات المنشودة للطالب الإماراتي."

واشار معاليه إلى ان تطوير تعليم اللغة العربية عملية مرت على مراحل انتهجتها وزارة التربية عبر الإهتمام بالمنهج الدراسي والأساليب التعليمية المساندة تمهيدا لتحقيق رؤية الدولة وتوجيهات القيادة لترسيخ العربية لدى الأجيال باعتبارها منبعا للثقافة ومصدرا للعلم ومحطة نستأنف من خلالها مسيرتنا وارثنا الحضاري.

واوضح أن "عملية التطوير في المحتوى الدراسي للغة الضاد مستمرة والجهود منصبة على تحقيق ذلك عبر فرق العمل بالوزارة.. والتقدم الذي نحرزه يتطلب مشاركتنا آرائكم.. لذا ندعوكم إلى أن تكونوا شركاء في الطرح البناء.. كلنا أعضاء فاعلون في تطوير التعليم وهذا مستمد من رؤيتنا التربوية."