قال محمد أحمد درويش المدير التنفيذي لقطاع النظم والتصاريح في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، إن 5 مدارس خاصة جديدة سيتم افتتاحها العام الدراسي الحالي في دبي بإجمالي طاقة استيعابية تقدر بـ7096 مقعداً دراسياً، حيث توفر 4 منها منهاجاً تعليمياً بريطانياً، ومدرسة واحدة تقدم منهاج البكالوريا الدولية.
وأضاف: تستهدف هذه المدارس مجتمعات سكنية جديدة، بالإضافة إلى توزعها على مناطق مختلفة في المدينة ومنها الطوار 2، والقصيص، وقرية جميرا، والقوز، وجبل علي.
3 مدارس
وفي السياق ذاته، أوضح درويش بأنه ومع حلول سبتمبر من العام القادم 2020، فإنه من المقرر افتتاح 3 مدارس أخرى جديدة على الأقل بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 6240 مقعداً دراسياً، ما يشير إلى أن حوالي 13 ألفاً و336 مقعداً دراسياً هو إجمالي عدد المقاعد الدراسية الجديدة التي تمت الموافقة عليها حتى الآن وستدخل الخدمة حتى سبتمبر 2020.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع النظم والتصاريح في الهيئة بأن زيادة أعداد المدارس الخاصة الجديدة بدبي خلال السنوات الماضية قد ساهم بدوره في توفير خيارات متنوعة للتعليم الجيد أمام أولياء أمور الطلبة الحاليين أو الجدد، إذ تشير نتائج الرقابة المدرسية بدبي العام الدراسي الماضي إلى أن قطاع المدارس الخاصة يواصل تحقيق زيادة مطردة في أعداد المدارس التي تقدم تعليماً جيداً أو أفضل، والتي ارتفعت أعدادها من 38 مدرسة في العام 2008 إلى 119 مدرسة خاصة تقدم تعليماً جيداً العام الدراسي الماضي، ما يؤكد أن جودة التعليم باتت ثقافة راسخة بمنظومة التعليم الخاص بدبي.
احتياجات
وأشار درويش إلى احتضان مدينة دبي لمدارس خاصة تلبي مختلف احتياجات وتطلعات أولياء الأمور، من مدارس تركز على مفاهيم التعليم البيئي والاستدامة والفنون، وأخرى تركز على الابتكار والتكنولوجيا جودة الحياة، لافتاً إلى أن هيئة المعرفة عملت على تنويع فرص التعليم والتعلم ذي الجودة العالية للطلبة والطالبات، وذلك عبر ضمان توافر خيارات متعددة للتعليم الجيد أمام الأسر الإماراتية والمقيمة بما يتناسب مع مكانة دبي إقليمياً ودولياً.
وأوضح درويش أن دبي تتقدم عاماً بعد عام بخطى ثابتة نحو تعزيز الثقة في قدرة قطاع التعليم الخاص على الوصول إلى حالة من التوازن بين الفرص التعليمية المتوفرة من جهة، وبين معدلات الإقبال المتزايدة من جهة أخرى، معتبراً أن أولياء الأمور هم المستفيد الأول من دخول مدارس جديدة إلى الخدمة من حيث تنويع الخيارات التعليمية المتوفرة أمام تعليم أبنائهم.
وتطرح المدارس الخاصة الجديدة في دبي حزماً مختلفة لأولياء الأمور الحاليين والجدد، ما يعزز من المنافسة في قطاع المدارس الخاصة، ويقود بدوره إلى المزيد من جودة التعليم من جهة، وإلى المزيد من الخيارات التعليمية لأولياء الأمور من جهة أخرى.
ثقة
وتعكس مواصلة دبي لإحراز معدلات نمو في أعداد المدارس الخاصة الجديدة في المدارس الخاصة خلال السنوات الثلاث الماضية بواقع 41 مدرسة خاصة جديدة، ثقة المستثمرين في قطاع التعليم الخاص في دبي، فضلاً عن مكانة متميزة لدبي باعتبارها وجهة مفضلة للمعلمين الدوليين للعمل والحياة، حيث تحتضن مجتمعاً تعليمياً يحظى بالتنوع الفريد في المناهج التعليمية والجنسيات والثقافات.