أطلقت جائزة خليفة التربوية أمس دورتها الـ 13، حيث تصل القيمة الإجمالية للجائزة في الدورة الجديدة إلى 4 ملايين درهم. وبدأت الأمانة العامة للجائزة قبول طلبات المرشحين للدورة الجديدة اعتباراً من يوم أمس، ويستمر قبول الطلبات حتى 31 ديسمبر المقبل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة للإعلان عن انطلاق الدورة الجديدة بحضور أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وسعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، وعدد من القيادات المدرسية والأكاديمية ورجال الإعلام في الدولة.

وأكدت أمل العفيفي في كلمتها خلال المؤتمر: «أن الجائزة تشمل 9 مجالات يندرج تحتها 18 فئة تغطي مختلف أوجه منظومة التعليم بشقيه العام والعالي على مستوى الدولة والوطن العربي، بالإضافة إلى أصحاب الهمم والأسرة الإماراتية المتميزة، وتعلن نتائج الفائزين في أبريل المقبل».

وأشادت العفيفي برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة الجائزة التي تشرف بأن تحمل اسم سموه، مؤكدة أن الجائزة تستهدف في رسالتها النهوض بمنظومة التعليم، في مختلف مراحله وفئاته ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة.

وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة تستلهم في مسيرة تميزها وريادتها محلياً وإقليمياً ودولياً توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة.

أصحاب الهمم

وأكدت أمل العفيفي لـ«البيان»: «أن الجائزة تطرح في هذه الدورة مجال أصحاب الهمم تقديراً لهذه الفئة الحيوية في المجتمع وتعزيزاً لإسهاماتها المتميزة في العملية التعليمية وكذلك تشجيعاً للمؤسسات ذات العلاقة على إطلاق مبادرات ومشاريع موجهة لمجال أصحاب الهمم».

وأضافت أن الجائزة ستنظم برنامجاً من ورش العمل التطبيقية في الميدان التربوي، بهدف تعزيز تواصل الخبرات بين الفائزين في الدورات السابقة والمرشحين المحتملين للدورة الحالية، لافتة إلى أن عملية فرز الطلبات للدورة الحالية ستبدأ اعتباراً من أول يناير المقبل ولأسبوعين، على أن تبدأ عملية التقييم والتحكيم للأعمال المرشحة في 16 يناير المقبل وتستمر حتى نهاية فبراير المقبل.

وأشارت إلى أن عمليات فرز وتقييم وتحكيم الطلبات تتم إلكترونياً، وهو ما يضمن الشفافية المطلقة في مختلف المراحل وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين.

ومن جانبها أكدت سعاد السويدي أن إجمالي قيمة جائزة خليفة التربوية يتراوح بين 3.5 و4 ملايين درهم، مشيرة إلى أن الدورة الحالية تسعى إلى ترسيخ مكانتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على مستوى الدولة والوطن العربي.

وأوضحت أن الجائزة أنجزت خلال الفترة الماضية عملية شاملة لتقييم الأداء من مختلف الجوانب الإدارية والتقنية بما يعزز من قدرتها على الوصول إلى جميع عناصر العملية التعليمية.