أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن مرحلة الطفولة تشكل أهمية خاصة ونعمل معاً كهيئات ومؤسسات وأفراد في دولة الإمارات بشكل متناسق ومنسجم لتحقيق أفضل الممارسات التي تعنى بهذه الفئة.

مشيراً إلى أن وزارة التربية لن تدخر وسعاً في بناء هذا الجانب من خلال رفد مرحلة رياض الأطفال بأفضل الكفاءات والخبرات التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومناهج دراسية عالية الجودة بجانب الأدوات الكفيلة بتحقيق مخرجات مستدامة تواصل مراحل تطورها تعليمياً وذهنياً وفكرياً وقيمياً بشكل سليم حفاظاً على أجيال تسهم في بناء لبنات الوطن وترسم مستقبل نهضتها بخطى واثقة وطموحة.

جاء ذلك خلال زيارة الحمادي روضة الهدى في عود المطينة بدبي والتي دخلت حيز الخدمة هذا العام بعد إنجازها وفق أفضل المقاييس والمعايير العالمية في إطار حرص وزارة التربية على الاهتمام بفئة صغار السن وزيادة نسبة التحاقهم برياض الأطفال وفق المؤشرات الوطنية.

وأكد معاليه أن وزارة التربية تمضي بخطوات ثابتة نحو ترسيخ الجهود الرامية إلى بناء منظومة فاعلة ومكتملة الأركان والجوانب تعنى بالطفولة المبكرة، وكان في استقبال معاليه مديرة الروضة عائشة المرزوقي، حيث استمع منها إلى مجريات اليوم الدراسي في الروضة وما تقدمه من خدمات وأساليب تعلم حديثة وماهية المستويات والأدوار التي توظفها لتحقيق تعليم نوعي وتنمية مهارات صغار السن.

وتفقد معاليه خلال الزيارة مرافق الحضانة وتعرف إلى آلية التدريس وشهد جانباً من الفعاليات التي تنفذها الروضة وحرص على الجلوس بصحبة الأطفال والحديث والتفاعل معهم.