بحث وفد من وزارة التربية والتعليم سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي في حقل التعليم مع عدد من مسؤولي التعليم في جمهورية أوزباكستان، وذلك عطفاً على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مع الجانب الأوزبكي أخيراً، بناء على توجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي شملت 17 مجالاً حيوياً من بينها التعليم بشقيه العام والعالي.

وترأس وفد الوزارة خلال الزيارة لجمهورية أوزباكستان الدكتور حسان عبيد المهيري الوكيل المساعد للاعتماد والخدمات التعليمية وعدد من ممثلي الجامعات الوطنية من جامعة أبوظبي وجامعة زايد وأكاديمية ربدان وعدد من المسؤولين من الجانب الأوزبكي، وتأتي الزيارة استكمالاً لأجندة عمل تمخضت عن تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين لتطوير التعليم في البلدين والاستفادة من تجربة التعليم فيهما وخصوصاً في مجال التعليم العالي، حيث تم الاتفاق على 9 مبادرات ضمن محور مستقبل التعليم والاقتصاد 4 منها تختص بالتعليم العام و5 منها تختص بالتعليم العالي.

مسارات

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن التعاون مع الجانب الأوزبكي متعدد المسارات وتمضي الوزارة في تعميق ذلك التعاون من خلال تطبيق كل ما نصت عليه الاتفاقيات المبرمة بما يعود بالنفع على بنية التعليم لدى الجانبين ويوسع كذلك أفق التعاون البناء بينهما ترجمة لتطلعات القيادة في البلدين الساعية إلى تمكين أبنائها من متطلبات تميزهم في ظل الثورات الرقمية والمعرفية المتتالية.

وأوضح معاليه أن وزارة التربية والتعليم تضع كل إمكانياتها وما تمتلكه من خبرات في مجال التعليم بشقيه العام والعالي لبلورة تبادل معرفي فعال بين الإمارات وأوزباكستان، حيث اتخذ الجانبين من التعليم مدخلاً لإحداث نهضة معرفية وثقافية بين أوساط مجتمعهما وأساساً لتمكين الشباب من متطلبات ريادته وتقدمه ومواكبته للمستقبل كذلك.

متابعة

قال الدكتور حسان المهيري إن الزيارة تأتي في سياق حرص وزارة التربية والتعليم على متابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين وفقاً لجدول زمني محدد يضمن تأطير تلك الاتفاقيات الخاصة بمجال التعليم العالي ووضعها حيز التنفيذ الفعلي في أسرع.