أكدت وزارة التربية والتعليم أن تطبيق التعلم عن بعد مستمر حتى نهاية العام الدراسي الحالي، ولجميع المراحل الدراسية وفقا لقرار سابق بذلك.
وأضافت أنه فيما يخص العام الدراسي المقبل 2020-2021 فإنه لا يزال قيد الدراسة وسيتم اتخاذ القرار المناسب بناء على الوضع الصحي والإجراءات الاحترازية.
وكشفت فوزية غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية، أن الوزارة وضعت 3 سيناريوهات مستقبلية لمنظومة التعليم عن بعد، والتي ترتبط بحالة جائحة كورونا.
وبينت خلال جلسة رمضانية افتراضية والتي نظمتها جائزة خليفة التربوية عبر تقنيات الاتصال المرئي بعنوان " التعليم عن بعد.. الرؤية والتوجهات المستقبلية "، أن السيناريو الأول هو استمرار وباء "كوفيد 19"، حيث سيكون التعليم الافتراضي عن بعد بنسبة 100%، وسيكون التعليم الذكي هو محور التعليم في الدولة، أما السيناريو الثاني فهو المرحلة الانتقالية بعد نزوح الفيروس وتعافي الدولة الكامل منه، وستكون بصورة متدرجة حيث سيعود التعليم المباشر بنسبة تتراوح ما بين 30% إلى 50%.
وأوضحت أن السيناريو الثالث عبارة عن خطة تطويرية والتي نسعى إليها في حال عودة الحياة إلى طبيعتها، وتتضمن دمج نوعين من التعليم، الأول هو التعليم المباشر والطبيعي (الصف الدراسي)، والثاني هو التعليم الافتراضي عن بعد، ولكن سيتم ذلك بنسبة وتناسب، فقد يكون نسبة التعليم المباشر 70% والتعليم الافتراضي عن بعد بنسبة 30%، وذلك حتى نستطيع أن نواكب التطور التكنولوجي والتحول إلى التعليم الرقمي في الدولة.
وأشارت إلى أن كل خطة ولها مدى زمني معين، فإذا استمر انتشار فيروس كورونا ستكمل الوزارة في تنفيذ التعليم عن بعد للعام الدراسي المقبل، أما إذا انقضت سيخضع التعليم لسيناريو المرحلة الانتقالية والتي قد تكون 6 أشهر من العام الدراسي المقبل، وفيما يخص الخطة المستقبلية سنعمل على رسمها بعد عام تقريباً من عودة الحياة الطبيعية وذلك بعد دراسة العام الدراسي.
اقرأ أيضا:
"التربية": استمرار التعليم عن بعد للعام الدراسي المقبل في حال استمرار كورونا