دعت تاو بورشون لينش أكبر معلمة يوغا في العالم، الجميع لأن يؤمنوا بأنفسهم وما يجول بخلدهم ويبدأوا كل يوم من حياتهم على أنه الأفضل والأجمل على الإطلاق، وذلك في جلسة قدمتها حول اليوغا والتأمل، في صباح اليوم الختامي من القمة العالمية للحكومات.
وتشعر تاو بورشون لينش، بأنها دوماً في العشرين من عمرها، رغم أنها في الـ98، إذ تمارس اليوغا منذ طفولتها، حيث كانت تعيش في الهند، وقد تتلمذت على يد أهم مدرسي اليوغا ومنهم ماهراشي ماهيش يوغي، وسوامي برابهافاندا، ومنذ ذلك الحين وتاو تحرص على ممارسة اليوغا بشكل يومي كما عملت على تدريسها ولا تزال في مختلف دول العالم، وخلال مسيرتها التي تمتد 45 عاماً تدرب على يدها 400 معلم يوغا.
تاو تجسد قناعتها بامتياز، فهي لطالما قادت حياتها كشابة بالعشرين، حيث إنها وإلى جانب اليوغا، دخلت مجال الفن كممثلة في هوليوود وكعارضة أزياء لأشهر الدور العالمية، ودخلت مجال رقص الصالونات عندما كانت في 87 من عمرها واشتركت في العديد من المسابقات العالمية.
وقالت لينش: «لا أؤمن بأن ثمة أشياء مستحيلة في هذه الحياة، لقد عشت حياة مثيرة مليئة بالأحداث والإنجازات، والتقيت بأشخاص مؤثرين في مصير المجتمعات منهم المهاتما غاندي، وإيرنست هامنغوي، ودخلت في العديد من المجالات وأثبت في كل حين مقدرتي على فعل هذه الأشياء بصرف النظر عن عمري الحالي، حيث أنني أؤمن بطاقتي الداخلية، ولا نية لي على الاستسلام للكبر والشيخوخة».
وقد ذكرت لينش أنها تشجع على نشر ثقافة اليوغا بين الأطفال بشكل أكبر، حيث إنها وبعكس مختلف الرياضات الأخرى، تعمل على توحيد الجميع حيث لا يوجد رابح وخاسر مطلقاً.