وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس، مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة والمياه السنغافورية، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوحيد جهودهما، لا سيما في مجالات التعاون الثنائي الخاصة بحماية البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة.
ووقّع الاتفاقية، التي جاءت على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وعن الجانب السنغافوري، ماساغوس ذوالكيفلي، وزير البيئة والمياه.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «إن دولة الإمارات تقدر موقف سنغافورة الإيجابي حول القضايا ذات الاهتمام العالمي، وخاصة في مجال التغير المناخي وحماية البيئة»، مشيراً إلى أن سنغافورة كانت واحدة من البلدان الأكثر طموحاً وذات تفكير مستقبلي بشأن قضية التغير المناخي والتنمية المستدامة على الساحة الدولية.
وأشاد معاليه بالاهتمام الكبير الذي تبديه سنغافورة في مجال حماية المحيطات ومواردها الحيوية، لافتاً إلى أن تلك الإجراءات التي تتخذها سنغافورة لحماية البيئة تلقى تقديراً على مستوى عالمي.
ونوه الزيودي بأن دولة الإمارات ترغب في تطوير علاقتها مع سنغافورة لتصل إلى مستويات متطورة، موضحاً أن الاتفاقية اتفاقية التعاون الثنائي التي تم التوقيع عليها ستسهم في تأسيس مزيد من العلاقات الوثيقة بين البلدين.
من جانبه، أثنى ذوالكيفلي على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من تداعيات التغير المناخي، وأشاد بتعاون وزارة التغير المناخي والبيئة مع المجتمع الدولي لخفض انبعاثات الكربون، وزيادة الاعتماد على المصادر المستدامة النظيفة للطاقة، بما يحقق مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتطلع الطرفان إلى التعاون في مجالات شتى، بما فيها: تبادل أفضل الممارسات في مجالات البيئة والتغير المناخي، وبناء القدرات في مجالات البيئة والمناخ، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ، إضافة إلى إشراك الشباب والقطاع الخاص، وزيادة الوعي البيئي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.