كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أمس الفائزين في جوائز سباق الحكومات العالمي لرواد التكنولوجيا في ختام فعاليات الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات.

وأكد سموه أن شغف الإنسان بالمعرفة والعلوم كان دافعاً له على الدوام لتطوير الأفكار المبتكرة الكفيلة بإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهه مشدداً سموه على أن «طبيعة التحديات في عصرنا تغيرت وأصبحت أكثر تسارعاً ونحن بحاجة إلى تطوير وتوليد الأفكار المبتكرة بوتيرة أسرع منها، لدفع مسيرة العالم إلى المستقبل قدماً وللارتقاء بحياة المليارات من بني البشر إلى مستويات أفضل».

وقال سموه: «إن عالمنا بحاجة إلى تطوير وتحفيز العقول في كافة المجالات ونحن كحكومات مسؤولون عن قيادة عملية شاملة لتحقيق أفضل استثمار في العقول وفي تكنولوجيا المستقبل.. سباق الحكومات العالمي لرواد التكنولوجيا يجسد رسالة الإمارات وتوجهات القمة العالمية للحكومات التي تجيب عن أسئلة المستقبل وتضع الحلول لتحدياته سعياً إلى خير الإنسان ورفاهه وسعادته».

حضر التكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومعالي أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .

وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مجموعة طيران الإمارات وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم .

وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين.

ويشتمل سباق الحكومات العالمي لرواد التكنولوجيا على ثلاث جوائز هي: جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول وجائزة أفضل التقنيات الناشئة في الحكومات وجائزة هاكاثون الحكومات الافتراضي للتعاملات الرقمية.

وفاز تطبيق «إمكانية التعلم» من أستراليا بجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول في قطاع التعليم وهي إحدى فئات هذه الجائزة التي تأهلت إليها كل من البرازيل وأستراليا والاتحاد الأوروبي.. ويمتاز التطبيق الفائز بأنه يساعد الآباء والأمهات على متابعة مهارات تعليم أطفالهم من السنوات الأولى إلى المرحلة الثانوية من خلال الكثير من النصائح والأفكار المفيدة كما يوفر التطبيق ميزة حفظ عمر الطفل ويعرض المواد ذات الصلة اعتماداً على فئة الطفل العمرية.

وفي قطاع الصحة لجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول فاز تطبيق «وزارة الصحة في البرازيل» متفوقاً على تطبيقات وزارة الصحة بسنغافورة وهيئة الصحة في أبوظبي.

ويمتاز التطبيق بأنه صمم لدورة الألعاب الأولمبية عام 2016 للكشف عن الحالات الصحية الطارئة وتفشيها من خلال السماح للمستخدمين بتسجيل وضعهم الصحي اليومي والأعراض ويوفر لهم التطبيق المعلومات والمشورة الصحية من خلال الألعاب التفاعلية.

في قطاع الشؤون الاجتماعية تأهلت كل من ألمانيا والسويد والهند وفاز تطبيق «أنكومن» من ألمانيا التابع للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين والذي يهدف لمساعدة اللاجئين على الاندماج خلال الأسابيع الأولى من وجودهم في ألمانيا.. ويتوافر في 5 لغات ويعطي فرصة للتكيف من خلال المساعدة على البحث عن فرص عمل وتوفير المعلومات حول الإجراءات الرسمية المعتمدة.

أبوظبي تفوز

وفي قطاع السياحة تأهلت كل من روسيا واليابان وأبوظبي وفاز تطبيق زوروا أبوظبي من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ويوفر هذا التطبيق دليلاً تفاعلياً للزوار في 10 لغات ويشمل كافة المعلومات الخاصة بمدينة أبوظبي ويتيح للمستخدمين تخطيط مسارات رحلتهم وإجراء معاملات الحجز عبر الإنترنت.. كما يوفر خدمات تحديد المواقع السياحية والفنادق والمراكز التجارية مع دمج الواقع الافتراضي لضمان تجربة مستخدم متميزة.

في قطاع البيئة تأهلت كل من إستونيا والإمارات والولايات المتحدة وفاز تطبيق «إيستي إنيرجيا» من شركة إستونيا للطاقة الذي يعمل على إخطار المتعامل باستهلاكه اليومي والأسبوعي والشهري للطاقة ويساهم في ترشيد الاستهلاك ويترجم المعلومات إلى إحصاءات ورسوم بيانية مفيدة لمساعدة المستخدمين على فهم أصول ضبط الاستهلاك.

شرطة دبي تفوز

وفي قطاع الأمن والسلامة فاز تطبيق شرطة دبي الذي يوفر عدداً كبيراً من الخدمات الذكية والمتكاملة التي تخدم المتعاملين ويسهم في رفع مستوى السلامة في دبي من خلال توفير خاصية التواصل الفوري مع الجهة المعنية بالأمن والسلامة كما أنه يحتوي على حركة المرور والتقارير الجنائية وجميع الخدمات الذكية لشرطة دبي.

الاقتصاد والتجارة

وفي قطاع الاقتصاد والتجارة تأهلت كل من سنغافورة والإمارات وسلطنة عُمان وفاز «تطبيق الموردين» من إدارة المحاسب العام بوزارة المالية بسنغافورة ويوفر التطبيق لموردي الحكومة خدمات ذكية تفاعلية تمكنهم من إدارة الفواتير الإلكترونية والمدفوعات بالإضافة إلى الوصول إلى جميع الخدمات الذكية ذات الصلة.

طرق دبي تفوز

وفي قطاع المواصلات والبنية التحتية تأهلت كل من النمسا والإمارات والولايات المتحدة وفاز تطبيق «هيئة الطرق والمواصلات بدبي» ويتضمن التطبيق قائمة بالخدمات والمميزات المصممة بأحدث المعايير لدعم مستخدمي الطرق والمواصلات العامة في إمارة دبي من دفع ثمن مواقف السيارات وحجز سيارات الأجرة أو دفع المخالفات المرورية ويسمح أيضاً للمستخدمين بالتسجيل وتجديد الرخص.

التطبيق الشامل

في فئة التطبيق الشامل تأهلت كل من روسيا وكازاخستان والولايات المتحدة وفاز تطبيق «الحكومة الإلكترونية» في كازاخستان ويوفر هذا التطبيق الشامل منصة واحدة للمتعاملين للوصول لأهم 80 خدمة حكومية ذكية كما يتضمن خاصية «الملف الشخصي الذكي» حيث يستطيع المتعامل عرض صفحته الشخصية التي تتضمن بياناته في قواعد البيانات الوطنية.

وفازت ثلاث حكومات رائدة في جائزة أفضل التقنيات الناشئة في الحكومات التي تهدف إلى تكريم الحكومات التي قامت بتجربة وتطبيق التكنولوجيا الناشئة في مجال تقديم خدمات حكومية بصورة فعالية كالمشاريع الرائدة في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار وتقنيات النانو والمركبات ذاتية القيادة وتعاملات البلوك تشين الرقمية والواقع الافتراضي.

والفائزون هم مؤسسة الصحة الإلكترونية في إستونيا وذلك لاستخدام تقنية «بلوك تشين» للسجلات الصحية الإلكترونية حيث يعد أنضج المبادرات لتأمين سجلات الرعاية الصحية لأكثر من مليون مريض كما يساعد النظام على حفظ وتخزين البيانات الصحيحة ويصعب على الحكومة أو الطبيب إخفاء وتغيير صحة الملفات حيث يحمل مواطنو إستونيا بطاقة ذكية تقوم بتخزين بياناتهم الصحية الخاصة بهم وإمكانية الوصول إلى أكثر من 1000 خدمة حكومية.

وفازت بالجائزة أيضاً وزارة المواصلات السنغافورية عن تقنية «السيارات ذاتية القيادة» حيث منحت الوزارة أول تصريح للشركات لتجربة السيارات ذاتية القيادة في منطقة «ون - نورث» وبدأت حالياً بإجراء تجارب مع الركاب.

أما الفائز الثالث بأفضل تقنية ناشئة فكانت حكومة هولندا ممثلة بمدينة أمستردام الذكية حيث تستخدم «منصات إنترنت الأشياء» وتشمل أكثر من 100 شريك و140 مشروعاً مبتكراً حيث يساهمون في مواصلة تطوير هيكلها لتظل المدينة الذكية المرجعية حول العالم.

وفي جائزة هاكاثون الحكومات الافتراضي للتعاملات الرقمية التي تهدف إلى تجربة تقنيات جديدة لإنتاج تطبيقات متميزة مصممة من قبل طلاب الجامعات والشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم باستخدام تقنية البلوك تشين فتقدم أكثر من 131 مشروعاً و1011 مشاركاً وفاز بالمركز الأول وجائزة قدرها 100 ألف دولار تطبيق Project Oaken وهو منصة آمنة تعمل آلياً بنظام إنترنت الأشياء لتوفير البنية التحتية اللازمة لتشغيل المدن الذكية.

في المركز الثاني فاز تطبيق HealthBlocks وهو دليل شامل لمؤسسات الرعاية الصحية والمتخصصين في الرعاية الصحية في سنغافورة أما المركز الثالث فكان من نصيب تطبيق Land Registry الذي يسهل عملية تسجيل الأراضي والعقارات في دبي عن طريق حفظ كافة المعلومات في BlockChain لاستخدامها بكل سهولة في ما بعد بين البائع والشاري.

وشهد السباق العالمي لرواد التكنولوجيا تكريماً خاصاً يجسد توجهات دولة الإمارات في عام الخير حيث تقدم مشروع Hypergive بفكرة متميزة هي عبارة محفظة ذكية تعمل من خلال استخدام تقنية الدفع الآمن Block chain وتساهم في توجيه التبرعات للمحتاجين عبر القنوات المعنية للاستفادة منها وتوظيفها بالهدف المقصود منها.

إهداء إلى روح خميس المزينة

أهدت القيادة العامة لشرطة دبي فوزها بجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، عن فئة الأمن والسلامة في القمة العالمية للحكومات، إلى روح فقيد الوطن الفريق خميس مطر المزينة، وفاءً وعرفاناً لما قدمه، طيب الله ثراه، من إسهامات جليلة في تطويع وتسخير الخدمات الذكية في شرطة دبي، لإسعاد مجتمع دولة الإمارات في قطاع الأمن والسلامة.

وهنأ اللواء محمد سعد الشريف، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الإدارة، معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومساعدي القائد العام والضباط وصف الضباط والمدنيين في شرطة دبي بهذه المناسبة التي تحققت للعام الثالث على التوالي، معرباً عن سعادته بفوز تطبيق شرطة دبي الذي يأتي تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً لرؤيتنا الوطنية في توفير السعادة والريادة.

سموه يكرم جمهورية توغو بجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة

حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حفل جائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، التي تُقدم ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.

وقد فاز بالجائزة مشروع من جمهورية توغو يعالج إحدى المشاكل الرئيسة التي تواجه المجتمع في توغو والبلدان الأخرى الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية، حيث يساهم بتوفير استجابة استباقية للكوارث قد تنقذ أو تساعد كثيراً من سكان تلك المناطق على أخذ الاحتياطات اللازمة.

وقام بتكريم الفائز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في حفل تم تنظيمه على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات.

ويندرج المشروع الفائز تحت العمليات الداخلية لقطاع الخدمات المساندة في العمل الحكومي، وهو عبارة عن فكرة طرحتها وزارة البيئة في حكومة توغو وهي التمويل القائم على التنبؤات (بالتعاون مع شركاء دوليين). وهو آلية تمويلية مبتكرة تمكن الأجهزة الحكومية من توفير الأموال اللازمة لاتخاذ إجراءات استباقية بالاستناد إلى التنبؤات التي تم تحديدها مقدماً.

واستفادت أكثر من 7000 أسرة حتى اليوم من تفعيل نظام التمويل القائم على التنبؤات في أوغندا وبيرو وتوغو وبنغلاديش، وتشير النتائج إلى انخفاض معدلات الخسائر بين السكان بصورة ملموسة، وذلك لامتلاكهم النقد اللازم عند وقوع حالات الطوارئ.

وتهدف «ابتكارات الحكومات الخلاقة» إلى تسليط الضوء على أهم التجارب الحكومية المبتكرة الناجحة وتشكل فرصة لتبادل المعرفة والخبرات وتمكين المسؤولين من اختبار التقنيات والأدوات المبتكرة التي تساعدهم على الاستعداد للمستقبل وإدارة حكوماتهم بما يتلاءم مع متطلباته.

كما تهدف إلى إبراز تجربة دولة الإمارات وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار وتعزيز دور مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في دعم الجهود لتحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 والاستراتيجية الوطنية للابتكار.

واعتمدت عملية التقييم التي قام بها مجموعة من الخبراء الدوليين على معايير رئيسة ثلاثة هي حداثة الفكرة والأثر وقابلية التكرار في المكان الذي نفذت فيه والتطبيق في أماكن أخرى، وستستقبل ابتكارات الحكومات الخلاقة في الدورات المقبلة الترشيحات من الحكومات في دول العالم وتستثنى دولة الإمارات العربية المتحدة من الترشح حفاظاً على حيادية الجائزة.

وركزت جائزة هذا العام على الحلول الفريدة والمبتكرة التي يخرج بها صنّاع السياسات من مختلف الدول لمواجهة قضايا ملحّة في مجتمعاتهم.

..وطلاب هارفارد عن مشروع «تحفيز المشاركة العامة»

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مجموعة من طلاب كلية كينيدي للحكومة في جامعة هارفارد، عن مشروعهم الذي رسم شكل الحكومة في المستقبل وسبل تحفيز المشاركة في الشأن العام، تحت عنوان «تحفيز المشاركة العامة»، ضمن جائزة «القمة العالمية للحكومات» على مستوى طلاب الجامعات.

ووصل إلى قائمة المرشحين القصيرة طلاب جامعة ستانفورد وآي. إي. إس. إي. (I.E.S.E)، وكلية هارفارد للحكومة، بعدما تم اختيارهم من بين 12 مشاركة من نخبة الجامعات العريقة في العالم.

وكانت القمة، عقدت جلسة قبل التكريم بعنوان «استشراف حكومات المستقبل: التحدي العالمي للجامعات»، أكد فيها الطلبة الجامعيون المشاركون على أن حكومات المستقبل ستكون مرنة، ذكية، شفافة وتركز على تلبية تطلعات مواطنيها.

وناقش المشاركون الإمكانات الواعدة التي تتيحها موجة الاتصالات الفائقة وتوافر البيانات الضخمة، واقترحوا وسائل لمساعدة الحكومات على الاستفادة من هذه الموجة لضمان رفاه شعبها. وقدم فريق جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris تصورهم عن الحكومة المستقبلية في عام 2050.

وأوصوا بتطبيق سياسة عامة تتسم بالشمولية وتركز على الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا. بينما تنبأ فريق كلية لندن الجامعية (UCL) بحكومة مستقبلية مرنة تركز على حل المشكلات وتعتمد على الخبراء، وتعمل دون أية قيود على إداراتها، فيما تضمنت اقتراحاتهم اعتماد وسائل التعلم الآلي، وتقديم المعلومات من قبل الحكومات، والتشاور مع المواطنين.

وأكد فريق جامعة وارتون على ضرورة أن تبتعد الحكومات عن السياسة وتركز على السياسات العامة لكي تعمل بكفاءة عالية، مشيرين إلى أن البيانات تعتبر وسيلة جوهرية بالنسبة للحكومات وينبغي أن تستخدمها بشكل فعال في تصميم وتنفيذ وتقييم سياساتها العامة. في حين اقترحت كلية الصين وأوروبا الدولية لإدارة الأعمال (CEIBS)، أن تعتمد الحكومات مبادئ السعادة والمشاركة وشفافية المعلومات كرسالة أساسية لها.

وتمثلت رؤية فريق جامعة خليفة في أبوظبي في «حكومة افتراضية تعتمد على المواطنين كمحفز لها وتستهدف في عملها المجتمعات المحلية والعالمية». من ناحيته، اقترح فريق كلية IESE لإدارة الأعمال بجامعة نافارا، إنشاء وزارة التسهيلات، لتوسيع نطاق المشاركة وتعزيز الكفاءة في صنع السياسات.

وارتأى فريق إمبيريل كوليدج لندن أنه إذا كانت الحكومة قادرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عملياتها، فهذا سيمكنها من التركيز على أهم وظيفتين أساسيتين: تقديم الخدمات وصنع القرار. وأضافوا أن الخدمات العامة الفعالة والشفافة، والهياكل البسيطة، والمساءلة ستكون السمات الغالبة لحكومات المستقبل.

وأكدت كلية هارفارد كينيدي بأن تحفيز المشاركة المدنية سيكون أفضل حل لتخطي الفوارق الهائلة بين الحكومة ومواطنيها. وتحقيقاً لهذه الغاية، اقترحوا تصميم عملات يمكن أن تقدمها الحكومة لمواطنيها لاستخدامها في شراء السلع والخدمات.

أما كلية لندن للأعمال فأكدت في عرضها الختامي على حقيقة أن الحكومات يجب أن تتخلى عن الصور النمطية الحالية، وأن تتبنى الخدمات العامة كرسالة رئيسية لها.