واصلت إمارات الدولة، أمس، فعالياتها الخضراء احتفالًا بأسبوع التشجير الثاني والثلاثين، تضمنت زراعة آلاف الأشجار والأشتال في الحدائق العامة والساحات والشوارع. وشارك طلبة المدارس والجامعات والمعاهد بهذه الفعاليات الرامية إلى تحقيق التوازن ما بين المسطحات الخضراء والبنية التحتية بحيث تتماشى مع عنصر الكثافة السكانية لزيادة معدل المساحة الخضراء للفرد الواحد.
بدأت بلدية دبي بزراعة الأشجار الأولى بمشروع حديقة الورقاء الثانية، خلال حفل أقيم برعاية سعيد محمد الطاير عضو مجلس الادارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي وبحضور المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وعدد من مساعديه ومديري الإدارات والمسؤولين في بلدية دبي وعدد من موظفي الهيئة وبمشاركة سكان منطقة الورقاء وعدد كبير من طلاب المدارس وبعض الشركات الزراعية.
وثمن سعيد الطاير الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسات العامة والخاصة في الدولة بالشؤون البيئية، كما أشاد بحرص بلدية دبي على توسيع الرقعة الخضراء في دبي بما يساهم في إثراء المناظر الجمالية الطبيعية اضافة الى حماية البيئة وتلطيف الأجواء، مؤكداً حرص هيئة كهرباء ومياه دبي على التواصل مع كل الجهات المعنية لتنفيذ المبادرات البيئية واستغلال كل المناسبات لتوسيع المساحات الخضراء في دبي. وأكد العضو المنتدب ان التنمية المستدامة هدف اساسي نسعى جميعاً لتحقيقه، حيث تولي هيئة كهرباء ومياه دبي جل عنايتها لهذا التوجه الحيوي من خلال سياستها المتميزة عبر منظومة الانظمة الادارية المتكاملة التي تعتمدها.
سياسة دبي البيئية
وأوضح العضو المنتدب ان السياسة البيئية للهيئة تتواءم مع سياسة دبي البيئية في المحافظة على الموارد الطبيعية لأجيالنا القادمة.
وأشاد بتوجهات بلدية دبي وحرصها على تفعيل أسبوع التشجير الثاني والثلاثين الذي يقام هذا العام تحت شعار معا فلنزرع الإمارات، مقدراً تعاونها المستمر مع هيئة كهرباء ومياه دبي في تنفيذ المبادرات البيئية المشتركة عامة مختتما الى أن التميز في المجالات البيئية من الوسائل المهمة للمنافسة، وقد تم تبني نظام إدارة بيئي وفقا للآيزو 14001 بنجاح منذ فبراير 1998، ما وضع هيئة كهرباء ومياه دبي في المراتب الأولى على المستويات العالمية ضمن المؤسسات الخدمية لإنتاج الماء والكهرباء التي تحصل على مثل هذه الشهادة، ومن خلال التحسين المستمر، فإن هيئة كهرباء ومياه دبي ستعزز وتحسن كفاءتها وخبرتها في مجال خفض التأثيرات البيئية من كل نشاطاتها ومستمرة في تطوير مصادر إمداد الكهرباء والمياه لكل المستهلكين في إمارة دبي.
حديقة الورقاء الثانية
وصرح لوتاه أن حديقة الورقاء الثانية تصنف ضمن مجموعة حدائق الأحياء السكنية المخصصة لخدمة سكان المناطق وهي مخصصة لخدمة سكان منطقة الورقاء الثانية وتبلغ مساحة الحديقة الإجمالية حوالي 1.7 هكتار تقريباً 17000 متر مربع وتبلغ تكلفتها الإجمالية حوالي 1.5 مليون درهم.
والحديقة ذات طابع هندسي خاص، حيث صممت وفق أحدث نظم تنسيق الحدائق الذي يتميز بالبساطة وعدم التكرار وقد تم إعداد التصميم بالتنسيق مع إدارة المشاريع، وتقوم إحدى الشركات الوطنية بتنفيذ الإنشاءات والأعمال المدنية وتركيب شبكة الري ، إما أعمال توريد الطين الزراعي وتوريد النباتات وتنفيذ أعمال الزراعة ستتم من خلال الوحدات التنظيمية بإدارة الحدائق العامة والزراعة.
ويتضمن تصميم الحديقة استراحات للجلوس ومناطق ألعاب الأطفال تناسب المراحل السنية من 3 سنوات إلى 12 سنة منها ما هو مظلل وجزء آخر منها مكشوف وهذه المناطق مزودة برمل البحر والألعاب حديثة تتوفر فيها مواصفات الأمن والسلامة بالاضافة إلي المقاعد والإنارة التجميلية.
المساحات الخضراء
أما بالنسبة للمساحات الخضراء والمناطق التي سيتم زراعتها فإنها تحتوي على مسطحات خضراء من الباسبالم تبلغ مساحتها 11150 مترا مربعا، 16 شجرة نخيل بلح، 127 شجرة لتوفير ظل وأشجار مزهرة تشمل النيم والقرض والدمس بأوراقه العريضة، والبوانسيانا والغاف، أسوار نباتية من الياسمين الزفر بطول 606 أمتار، أما مغطيات التربة فتبلغ مساحتها 440 مترا مربعا وتشمل الكاريسا وحي العلم والجازانيا والأيرسين والهيو والويداليا أما الزهور فتبلغ مساحتها 249 مترا مربعا.
وسيتم تعهيد أعمال الصيانة الزراعية وصيانة شبكات الري إلى إحدى الشركات المتخصصة في مجال الصيانة الزراعية والمؤهلة من قبل إدارة الحدائق العامة والزراعة وذلك بالتنسيق مع إدارة العقود والمشتريات.
ساحة أم الشيف
وافتتح المهندس عيسى الميدور مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والتخطيط ببلدية دبي وبمشاركة عدد كبير من كبار المسؤولين والمدعوين والعاملين بإدارة الحدائق العامة وبعض الشركات الزراعية وسكان المنطقة السكنية وبمشاركة عدد كبير من طلاب المدارس ساحة أم الشيف.
وصرح أحمد عبد الكريم مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة في البلدية أن ساحة أم الشيف تصنف ضمن مجموعة ساحات الألعاب المخصصة لخدمة سكان المناطق وهي مخصصة لخدمة سكان منطقة أم الشيف وتبلغ المساحة الإجمالية للساحة 6246 مترا مربعا، والساحة ذات طابع هندسي خاص، حيث صممت لتوفر مناطق آمنة للعب والترفيه عن الأطفال، وتتضمن الساحة مساحات خضراء ومناطق لألعاب الأطفال مجهزة برمل البحر، كما تتوفر بالألعاب معايير الأمن والسلامة، والساحة مزودة بمقاعد للجلوس والأنارة التجميلية.
وقد قامت إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في مجال تركيب شبكات الري والمؤهلة من قبل البلدية بتركيب شبكات الري بالساحة وقامت إدارة الحدائق العامة والزراعة بتوفير التربة الزراعية والنباتات وفقاً لتصميم الساحة ونفذت أعمال الزراعة .
أما بالنسبة للمساحات الخضراء بالساحة فتشمل 750 متراً مربعاً من المسطحات الخضراء ، 16 شجرة نخيل، 54 شجرة زينة، 550 متراً طولياً من الأسوار النباتية، 120 متراً مربعاً من الزهور، وقد تم ترسية أعمال الصيانة الزراعية على إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في مجال الصيانة الزراعية وصيانة شبكات الري للتولى تنفيذ هذه الأعمال بالساحة.
افتتاح ساحة أم سقيم
افتتح المهندس صلاح عبد الرحمن أميري مساعد المدير العام لقطاع خدمات البيئة والصحة العامة ببلدية دبي وبمشاركة عدد كبير من كبار المسؤولين والمدعوين والعاملين بإدارة الحدائق العامة وبعض الشركات الزراعية ساحة أم سقيم بمنطقة بر دبي.
وتصنف ساحة أم سقيم ضمن مجموعة ساحات الألعاب المخصصة لخدمة سكان المناطق وهي مخصصة لخدمة سكان منطقة أم سقيم السكنية وتبلغ المساحة الإجمالية للساحة 4472 متراً مربعاً، والساحة ذات طابع هندسي خاص، حيث صممت لتوفر للأطفال مناطق آمنة للعب والترفيه، حيث تتضمن الساحة مساحات خضراء ومناطق لألعاب الأطفال مجهزة برمل البحر والألعاب تتوفر فيها معايير الأمن والسلامة، كما يتوفر بالساحة مقاعد للجلوس والانارة التجميلية.
وقامت إحدى الشركات الوطنية بتركيب شبكة ري أوتوماتيكية لري المزروعات وقامت إدارة الحدائق العامة والزراعة بتوريد الطين الزراعي والنباتات وتنفيذ أعمال الزراعة بالساحة، أما بالنسبة للمساحات الخضراء بالساحة فتشمل 14 شجرة نخيل، 50 شجرة زينة (السدر والغاف والفتنة والملنجتونيا والبوانسيانا والنيم)، 588 متراً طولياً من الأسوار النباتية، 40 متراً مربعاً من الزهور، 1010 أمتار مربعة من مغطيات التربة. مشاركة طلابية واسعة في فعاليات أبوظبيa
حظيت الفعاليات التي تنظمها بلدية مدينة ابوظبي في متنزه خليفة بمشاركة طلابية واسعة، حيث استقبلت الخيمة الرئيسية للاحتفال الوفود الطلابية من المدارس بكافة المراحل، فيما سجل طلبة المراحل الابتدائية ورياض الأطفال حضورا لافتا حيث استمتعوا بغرس الاشتال في خطوة تسعى البلدية من خلالها الى توثيق علاقة الأطفال والناشئة بالزرع والنباتات و تكريس انتمائهم للأرض والمحافظة على المكتسبات، من خلال تسجيل لحظات وانطباعات الطفولة حول الشجرة ومفهوم الاحتفال بأسبوع التشجير.
ووزعت البلدية الهدايا التذكارية والمطبوعات الإرشادية على الأطفال وزوار المعرض بهدف تعزيز قيم الزراعة والمسطحات الخضراء التي اوجدتها البلدية لتكون متنفسا صحيا وبيئيا للجمهور، وتثقيف الزوار وحثهم على المشاركة بالفعاليات والمحافظة على المنجزات الزراعية من حدائق ومنتزهات وأماكن استجمام جميلة منتشرة في أرجاء مدننا وشوارعنا.
وحظي المعرض المصاحب الذي تشارك فيه عدة جهات حكومية وخاصة تشمل مركز زايد الزراعي وشرطة أبوظبي وقطاع الزراعة وجامعة الإمارات وعددا من الشركات المختصة في الشأن الزراعي، بإهتمام الزوار حيث أطلعوا على أهم المنتجات الزراعية والمعدات والأجهزة الحديثة للزراعة ومكافحة الآفات والأسمدة العضوية للشركات المشاركة.
وبدأت احتفالات بلدية مدينة أبوظبي بأسبوع التشجير الأحد الماضي، حيث تضمنت الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تؤكد الاهتمام المتنامي بالحدائق العامة وبالنهضة الزراعية بشكل عام وتجسدت هذه الإضافات بالأنشطة التثقيفية والإرشادية التي ترمي لرفع مستوى الوعي بأهمية الحافظة على الأشجار والثروة الزراعية وحماية الحدائق والمتنزهات وصيانة أماكن الترفيه والمرافق السياحية.
يشار إلى أن بلدية أبوظبي تضطلع بدور حيوي وكبير لتوفير المتنفسات الطبيعية والحدائق وتجميل شوارع المدينة وتحرص على إيجاد بدائل متعددة وخيارات كثيرة أمام السكان لارتياد الحدائق والمتنزهات الترفيهية وفقا لأرفع المعايير العالمية من حيث البيئة الصحية والخدمات العصرية.
وتعمل البلدية على تطوير هذه الإمكانات والارتقاء بالخدمات بشكل مستمر من خلال العديد من المشاريع الحيوية في هذا المجال وتنطلق لتحقيق ذلك من خلال أهداف محددة وواضحة، وهي إعداد الخطط الكفيلة للمساهمة في وضع مدينة أبو ظبي في مصاف المدن المتقدمة لتصبح من أفضل خمس عواصم على مستوى العالم من حيث توفير خدمات عالية الجودة ، وتحقيق التوازن ما بين المسطحات الخضراء والبنية التحتية بحيث تتماشى مع عنصر الكثافة السكانية وذلك لزيادة معدل المساحة الخضراء للفرد الواحد.
افتتاح ساحة برزة الزاهر في عجمان
افتتح المهندس أحمد عبد الرزاق العوضي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بالإنابة، أمس، حديقة «برزة الزاهر» التي تقع مقابل القصر الزاهر بمنطقة الراشدية بعجمان ضمن احتفالاتها بأسبوع التشجير بحضور أحمد سيف المهيري، رئيس اللجنة العليا للاحتفالات بأسبوع التشجير مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة، وعدد من كبار المسؤولين مدراء الإدارات بالدائرة.
ويعتبر مشروع برزة الزاهر الزراعي الثاني من نوعه بالإمارة. وأزاح المهندس العوضي الستار عن مدخل ساحة البرزة وأكد في تصريح صحافي على هامش الافتتاح على أهمية توافر الساحات في مختلف المناطق بالإمارة باعتبارها رئة يتنفس بها المتنزهون يروحون فيها عن أنفسهم ويجدون فيها مكاناً يتفيؤون ظلاله للوقاية من أشعة الشمس ووجود الهواء النقي، مشيراً إلى أن الدائرة تسعى قدماً لإنشاء الساحات الشعبية في مناطقها الخارجية لتحقيق استراتيجياتها من إنشاء الساحات الشعبية بالإمارة.
من جهته، أكد أحمد سيف المهيري، مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة رئيس لجنة الاحتفالات العليا المنظمة لأسبوع التشجير الذي رافق المدير العام بالإنابة والحضور في جولة ميدانية بالساحة الزراعية التي اشتملت على ممشى رياضي ومسطحات خضراء للأطفال على أهمية إنشاء المشاريع الزراعية التي تسهم في تسويق الإمارة وجذب الزوار لها، لافتاً إلى أن الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الدائرة، وجه بزيادة المساحات المزروعة والمسطحات الخضراء بنسبة 5% ضمن استراتيجية الدائرة الزراعية، منوهاً بأهمية السياحة البيئية التي تجذب السياح للإمارة ودورها في تسويق عجمان عالمياً.
وذكر أن مساحة الساحة الزراعية تبلغ في برزة الزاهر 6000 متر مربع، ويتوفر فيها عدد من أشجار الغاف التي تتراوح أعمارها بين 20 و25 سنة، وتم نقلها من المناطق المتضررة بالمشاريع الاقتصادية والبنى التحتية التي أنشئت مؤخراً بالإمارة والاستفادة منها، كما تم تزويد المنطقة بمواقف للسيارات ومرافق خدمات ولوحات إرشادية لسهولة الوصول إلى مختلف المناطق بالإمارة.
وتضمن حفل افتتاح الساحة فقرات فنية وفولكلورية وتراثية قدمها عدد من طلبة مدارس عجمان الخاصة ومركز عجمان لرعاية المعاقين، وتم عرض مشاريع صغيرة ومأكولات شعبية شارك بها عدد من الأسر المنتجة بالإمارة.
وزرع المدير العام بالإنابة ومرافقوه عدداً من أشجار النيم في الساحة، وقام الأطفال بأعمال زراعية متنوعة لأشجار بيئية وفرتها إدارة الزراعة والحدائق العامة بالدائرة.
عقد
مواصلات الإمارات توقع اتفاقية رعاية لمعرض زهور كلباء الثاني
وقعت مؤسسة مواصلات الإمارات مع بلدية كلباء عقد رعاية لاحتفالات اسبوع التشجير 32 الذي تنظمة البلدية خلال الفترة من 7-10 مارس الجاري في حديقة الشاطئ بمدينة كلباء.
حضر توقيع العقد كل من محمد سهيل سعيد مدير فرع الساحل الشرقي في مواصلات الإمارات ومريم الجسمي مسؤولة وحدة التسويق والإعلانات بقسم العلاقات العامة ببلدية كلباء، وأكد محمد سهيل حرص مواصلات الامارات على دعم العمل الوطني ومسيرة النهضة في الدولة والشراكة القائمة بين مؤسسات المجتمع لتحقيق أهداف الخطط الاستراتيجية للدولة.
ومن طرفها اكدت مريم على الدور الفاعل للمؤسسة في دعم العمل المجتمعي.
حضر توقيع العقد حميد اليماحي رئيس وحدة السلامة بالفرع. وأوضح اليماحي أن الفرع يحرص على تقديم الرعاية من خلال توفير عدد من الحافلات المناسبة لمختلف الفعاليات والأنشطة وفق مواصفات عالية الجودة، وتخضع للمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال من خلال الالتزام بمعيار الأمن والسلامة إضافة إلى توفير مواصفات الراحة لتتناسب ومكانة مواصلات الإمارات التي تلبي بدورها هذه الخدمات لجميع عملائها للتواصل مع جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية والمحلية وشبه المحلية والقطاع الخاص .
فعالية
«الحكومة الإلكترونية» في رأس الخيمة تشارك أطفال روضة العبير الاحتفال
زار وفد من هيئة الحكومة الالكترونية برأس الخيمة، روضة العبير احتفالاً بأسبوع التشجير الثاني والثلاثين ومشاركة أطفال روضة العبير بهذه الفعالية، وذلك من خلال توزيع شتلات صغيرة من النباتات وزراعة البعض منها في حديقة المدرسة.
وذكر المهندس أحمد بن سعيد الصياح، مدير عام هيئة الحكومة الالكترونية بالإنابة، إلى أن هيئة الحكومة الالكترونية تشارك أطفال روضة العبير بفعالية أسبوع التشجير الثاني والثلاثين الذي انطلق مع بداية الأسبوع الجاري تحت شعار "معاً فلنزرع الإمارات" للحرص على توعية الجيل الناشئ منذ الطفولة على أهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية والنباتات، وتعزيز مبدأ الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية. كما أثنى على إدارة روضة العبير بالترحيب والتعاون في إنجاح هذه الفعالية، ومشاركة الأطفال الفعالة في ذلك.
وذكرت المهندسة مريم محمد الأرضي، مدير مكتب التميز المؤسسي، أن هذه الفعالية جاءت ضمن إطار تعزيز الهيئة لمسؤوليتها المجتمعية لكافة أفراد المجتمع، وتضامناً مع حملة أسبوع التشجير "معاً فلنزرع الإمارات"، حيث تم اختيار فئة الأطفال من شرائح المجتمع من أجل غرس أهمية المحافظة على البيئة الطبيعية في الجيل الناشئ والتوعية بأهمية التشجير.