حذرت المنطقة الطبية برأس الخيمة من التعامل الخاطئ مع الحوادث المنزلية للأطفال، ودعت إلى ضرورة توخي الحذر خاصة مع الأطفال صغيري السن الذين يتعرضون للحوادث ونقل هؤلاء الأطفال للمستشفيات لتلافي تأثير هذه الحوادث في المستقبل.
وأوضح الدكتور ياسر عيسى النعيمي مدير المنطقة الطبية برأس الخيمة، على هامش ورشة توعية عن الحوادث المنزلية تنظمها المنطقة بالتعاون مع احدى الشركات المتخصصة، أن الكثيرين من أولياء الامور والمربيات ليس لديهم علم بأساسيات الاسعافات الأولية في لحظة الحادث قبل نقل الطفل المصاب الى المستشفى.
وأضاف: أغلب الحوادث المنزلية التي استقبلتها مستشفيات الإمارة خلال الفترة الماضية كانت عبارة عن سقوط من النوافذ أو اللعب بمواد التطهير أو التنظيف والأدوات الحادة في المطبخ والمياه الساخنة، إضافة الى الغرق في حمامات السباحة بالمنزل.
وكشفت مهرة محمد بن صراي مديرة ادارة التثقيف والإعلام الصحي أن الادارة نفذت ورشة لتدريب العاملين في مجال التثقيف الصحي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لتدريب المهتمين بالحوادث المنزلية للأطفال وشارك فيها حوالي 40 من موظفي الإدارة والدوائر الحكومية في الإمارة، وذلك للوقاية من الحوادث وإصابات الأطفال بالمنزل وتثقيف الآباء والأمهات بكيفية التعامل مع الحوادث في منازلهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بكيفية التعامل مع الإصابات.
وقالت تريسي فاونتن مديرة مؤسسة العودة الى الاساسيات «Back to Basics» والتي نظمت الورشة التدريبية: إن الحوادث المنزلية للأطفال بمختلف أعمارهم تمثل خطورة بالغة عليهم ودور المؤسسات والشركات.
وكذلك المناطق الطبية، هو تثقيف مختلف فئات المجتمع من آباء وأمهات للوقاية من الحوادث المنزلية وكيفية التعامل معها حين وقوعها. وأكدت أهمية نقل هذه الرسالة على أكبر شريحة من المجتمع وتثقيفهم لتحقيق سرعة الاستجابة لأي حدث طارئ يتعرض له الأطفال في منازلهم.