أظهرت نتائج استطلاع للرأي اجراه موقع البيان الإلكتروني ان 62% من المستطلعة آراؤهم يرون ان مسؤولية سقوط الاطفال من الشرفات تقع على عاتق الاهل بالدرجة الاولى، في حين قال 32% إن المسؤولية مشتركة بين الاهل والجهات المسؤولة على المباني وأرجع 5% المسؤولية إلى البلدية بينما حمل 1% المسؤولية على الدفاع المدني و شارك في الاستطلاع 2552 شخصاً.

والقى قراء البيان بالمسؤولية على الأهل الذين يجب عليهم الحيطة والحذر والانتباه إلى الأطفال، وبعد تكرار سقوط الأطفال وتسجيل 3 حالات خلال عشر ايام فقط ، طالب المستفتون بضرورة دراسة هذه الظاهرة قبل تفاقمها، ووضع الحلول التي تساعد في القضاء عليها، داعين إلى عمل حملات توعية للاسر والأطفال وتحذرهم من خطر الاقتراب من الشرفات او النوافذ، والتركيز على دور المدارس في تعليم الأطفال النهج والسلوك الوقائي من هذا الخطر المحدق بهم.

وقال المحامي الدكتور يوسف الشريف: تنص المادة 394 من قانون العقوبات الاتحادي على انه يعاقب بالحبس مدة تراوح بين شهر وسنتين كل من عرض للخطر سواء بنفسه أو بواسطة غيره حدثاً لم يتم الخامسة عشرة سنة او شخصا عاجزا عن حماية نفسه بسبب حالته الصحية او العقلية او النفسية.

ووفقا للمادة تشدد العقوبة لتصبح الحبس من شهر لثلاث سنوات إذا وقعت الجريمة عن طريق ترك الحدث او العاجز في مكان خال من الناس او وقعت من قبل احد من اصول المجني عليه او من هو مكلف بحفظه او رعايته وتكون محكمة الموضوع هي المختصة بتحديد مسؤولية الآباء عن الأذى الذي يلحق بأطفالهم إذا كان هناك إهمال من طرفهم.



واضاف: هناك اشتراطات هندسية للبناء لا تعطي البلدية الترخيص الا اذا حققها البناء وكانت قد رفعت الارتفاع من واحد متر الى متر وعشرين ،كما تشترط البلدية وضع نظام قفل محكم للشرفة والنوافذ. وهناك مفتشون من البلدية والجهات المختصة وادارات الدفاع المدني يتأكدون من مطابقة البناء للمواصفات.