أعلنت اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أن شركة «ديلويت» العالمية المتخصصة في مجال تقديم خدمات تدقيق الحسابات والاستشارات الإدارية والمالية، ستقوم خلال الدورة 14 للمنتدى، والمقرر عقدها من 12-13 مايو الجاري في مدينة جميرا بدبي، بعرض توقعاتها حول الاتجاهات الرئيسة لقطاعات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط للعام 2015 والتي تم تضمينها في التقرير السنوي الذي تصدره الشركة.
ويأتي التقرير الخاص بمنطقة الشرق الأوسط كثالث إصدار من نوعه للشركة بالتزامن مع تقريرها السنوي العالمي حول القطاعات ذاتها، بينما تعتمد ما يتضمنه التقرير من توقعات على عدد ضخم من اللقاءات مع الخبراء والمحللين وعدد من المسؤولين المتخصصين في المجالات الثلاث التي يشملها التقرير .
ومن بينها الإعلام، علاوة على لقاءات مماثلة مع آلاف من عملاء هذه القطاعات، حيث خضعت نتائج تلك المسوحات الميدانية إلى تحليل دقيق من قبل خبراء الشركة المشهود لهم بالكفاءة.
منصة فاعلة
وحول هذا التعاون مع «ديلويت» كشريك إعلامي، قالت منى غانم المري، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي رئيسة نادي دبي للصحافة:
«يسعدنا أن يكون المنتدى منصة فعالة ننشر من خلالها المعرفة المهنية بالتعاون مع مؤسسات رائدة في مجال تخصصها البحثي، إذ حرص المنتدى على مدار دوراته المتعاقبة على تقديم جهود بحثية واستقرائية متميزة قدمت لمجتمع الإعلام العربي العديد من التقارير التي احتوت على كم ضخم من المعلومات والأرقام والحقائق والتوقعات، التي تشكل مجتمعة مرجعية معلوماتية ومهنية مهمة تساعد أصحاب التخصص على وضع الخطط التطويرية على أسس سليمة ومستندة إلى قراءة متأنية ودقيقة في واقع الإعلام واستشراف علمي لمستقبله».
مساهمات خلاقة
وأكدت منى المرّي أن المنتدى يرحب دائماً بالأفكار والمساهمات الخلاقة والمبدعة التي تساهم في تعزيز رسالته الرئيسة في مجال الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي، وإيجاد المقومات التي تدعم القائمين عليه في التخطيط لمستقبل الإعلام ووضع تصورات لما يمكن أن تكون عليه عمليات التطوير والتحديث استناداً إلى معلومات تيسر هذا الجهد وتضعه على الطريق الصحيح.
نقاش
ستقوم شركة «ديلويت» بالإعلان عن النتائج التفصيلية للتقرير في لقاء صحافي يعقد ضمن فعاليات المنتدى، والذي يأتي هذا العام في إطلالة جديدة تتضمن العديد من أوجه التطوير سواء على مستوى المحتوى أو على صعيد الأسلوب التنظيمي للمنتدى وجلساته، بإضافات جديدة من أبرزها «جلسات الـ20 دقيقة» والتي تتيح زيادة مساحة طرح عدد أكبر من الموضوعات للنقاش والحوار ويتحدث فيها مجموعة كبيرة من الخبراء الإعلاميين والأكاديميين المتخصصين في المجال من داخل المنطقة والعالم.