قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الخارجية الإماراتية، أن جهود دولة الإمارات، في تبني وتعزيز استراتيجيات الابتكار، إنما تعود لفلسفة ورؤى ثاقبة تتبنى لغة المستقبل لكون الابتكار هو درب لا مناص منه لمن يريد إحداث التغيير وتطوير السياسات والبرامج والاستراتيجيات لتحقيق التطور، وخلق القيمة المضافة في كافة مجالات ومياديين التنمية.
وأضافت معاليها قائلة إن قدر دولة الإمارات أن مَنّ عليها الله،عز وجل، بقيادة حكيمة، تعمل على ترسيخ طرائق وفنون الابداع والسعي لاستنباط حلول للتحديات التي تجابهنا سبيلاً ونهجاً وشعاراً، لتكون فلسفة الابتكار درباً معلناً للدولة في ظل قيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء،رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ورشة الابتكار
وجاء ذلك خلال ترؤس معاليها لورشة الابتكار التي عقدتها وزارة التنمية والتعاون الدولي، بحضور قيادات الوزراة وفريق الابتكار بالوزارة، وجميع الموظفين، حيث هدفت الورشة لمناقشة مبادرات الوزارة لتعزيز والارتقاء بسياسات وخطط الابتكار، توافقاً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، العام 2015، عاماً للابتكار في دولة الإمارات، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، بتعزيز وتبني مبادرات الابتكار خلال العام 2015 لكافة المؤسسات الاتحادية بالدولة.
كما قامت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، بتوزيع الجوائز على موظفي الوزارة تقديراً لدورهم في تقديم الأفكار الأبداعية ودعم خطى ومبادرات الابتكار في كافة أعمال الوزارة مؤكدة أن تلك الجوائز إنما هي ترجمة لرؤى التحفيز ودعم جهود الموظفين على بذل الكثير من الإبداع والابتكار.
فريق الابتكار
قامت وزارة التنمية والتعاون الدولي بتشكيل فريق داخلي للابتكار، وتتضمن مهام فريق الابتكار بوزارة التنمية والتعاون العديد من المهام، التي منها تطوير ومراجعة وتحديد سياسة واستراتيجية للابتكار بما يتوافق مع رؤية ورسالة واستراتيجية الوزارة، ومع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وتطوير وتطبيق أنظمة لإدارة الابتكار، وتوفير بيئة محفزة للابتكار لدى كافة موظفي الوزراة.