أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أول من أمس يعزز نموذج التعايش الإماراتي من خلال ما يتضمنه من مواد تضمن المساواة بين أفراد المجتمع وتجرم التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الإثنية.

وتحت عنوان «قانون يعزز نموذج التعايش الإماراتي» قالت النشرة في افتتاحيتها، أمس، إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت أن تقدم نموذجاً فريداً للتعايش والتعددية الثقافية، حيث تشمل تركيبتها السكانية خليطاً من الجنسيات تعيش في توافق تام برغم الاختلافات فيما بينها فيما يتعلق بالثقافة والدين والعرق، وهذا النموذج يحظى برعاية كبيرة من قبل القيادة الرشيدة، التي لا تألو جهداً في العمل من أجل تعزيز قيم التعايش والتوافق من خلال العديد من المبادرات والآليات والأطر والقوانين والتشريعات.

صورة حضارية

وأضافت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن قانون مكافحة التمييز والكراهية الجديد إنما يعزز هذا النموذج ويرسخ صورة الإمارات الخارجية باعتبارها طرفاً فاعلاً في تعزيز ثقافة التعايش العالمي والحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة.