عبر عدد من الشخصيات في أبوظبي عن بالغ حزنهم ومواساتهم وعزائهم في فقيد الشباب الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي وافته المنية وانتقل إلى جوار به أمس، راضياً مرضياً إثر أزمه قلبية مفاجئة ألمت به، سائلين المولى العلي القدير أن يدخله فسيح جناته ويلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

وأكدوا أن وفاته في هذه السن المبكرة خسارة للوطن باعتباره أحد الشباب المخلصين والمتفانين في خدمته في مختلف المواقع التي أسندت إليه وخاصة على الصعيد الرياضي، الذي أبلى الفقيد فيه بلاءً حسناً وحقق الكثير من الجوائز جعلته قدوة لشباب الوطن الذين كانوا ينظرون إليه مثالاً يحتذى به في هذا المجال الذي تفوق فيه.

تفاصيل

وقال خليل خوري مدير إدارة مراكز الخدمة بوزارة العمل في أبوظبي إن الحزن يعم أرجاء الوطن بفقدان أحد أبنائه المخلصين الذين تفانوا في سنوات عمره القصير لخدمة وطنه في مجال أحبه منذ نعومة أظافره وهو رياضة الخيل والفروسية، التي ورث حبها عن الأجداد ووالده فارس العرب، لذا برز فيها وحقق بطولات دولية عدة، وعلى الصعيد القاري لذلك سيظل اسمه محفوراً في وجدان أبناء الوطن جميعهم وخاصة الشباب، الذي كان يمثلهم، ونسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويدخله فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين ويلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان.

وعبر سليمان الكعبي، موظف حكومي، عن تعازيه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في وفاة نجله الشيخ راشد بن محمد بن راشد، رحمه الله، قائلاً : لله ما أعطى ولله ما أخذ عظم الله أجرك يا شيخنا السامي وعظم الله أجرك يا وطن ونحن نواسي قادتنا وشعبنا بهذا المصاب الجلل وندعو من الله سبحانه وتعالى أن يدخل الفقيد في جناته وأن يلهم آل مكتوم الصبر والسلوان وأن يتغمده في رحمته وأن يبارك في أخوته وأهله ويطول بأعمار شيوخنا ويحفظهم، مشيراً إلى أن المرحوم كان قدوة للشباب المواطن وله دور كبير في تحفيزنا لأنه انهل من نهل والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فكان أخ لنا وسنداً وستبقى ذكراه محفورة في قلوبنا إلى الأبد.

وقال عمار محمود آل خاجه، محامي، إن الحزن يخيم على أرجاء الوطن الغالي بفقدان الشيخ الشاب راشد بن محمد، رحمه الله، في ريعان شبابه، ونسأل المولى العلي القدير أن يرحمه ويدخله فسيح جناته ويلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان، مشيراً إلى أن الفقيد كان من أبطال الدولة في رياضة الفروسية، وشارك في العديد من البطولات والسباقات الدولية، وحقق في الكثير منها الفوز، ورفع اسم الدولة عالياً، لذا فإن الوطن وأبناءه لن ينسوا ما قدمه وحققه من إنجازات رياضية ستظل محفورة باسمه في سجلات المجد.

صبر

وقال راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة إن رحيل الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم خسارة كبيرة للوطن الذي فقده وهو في عمر الشباب إثر أزمة قلبية مفاجئة وهو ما يضاعف آلم الفراق الذي أصاب جميع أبناء الوطن وما قدمه من إنجازات رياضية خلال السنوات الماضية جعلته بطلاً وفارساً يشار إليه بالبنان ورمزاً رياضياً وفخراً للوطن وأبنائه، ونسال الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة ويلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان على الفقيد الغالي.