أعلنت مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، أمس، عن أسماء الفائزين في الدورة الثانية لجائزة سلطان بن خليفة آل نهيان العالمية للثلاسيميا 2015، وترأس المؤتمر الصحفي سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، وحضره عدد كبير من المسؤولين ومجلس أمناء الجائزة وممثلي وسائل الإعلام.
الجائزة الكبرىوذهبت جائزة سلطان بن خليفة الدولية الكبرى مناصفة إلى البروفيسور جورج ستاماتويانوبلس من الولايات المتحدة، والبروفيسور ماريا دومينكا كاباليني من إيطاليا، وذلك تقديراً لجهودهما التي بذلاها في مجال دعم ومساندة الأبحاث المعنية بمكافحة الثلاسيميا ومرض الخلية المنجلية، وتحسين جودة حياة المصابين بها، فيما حصل البروفيسور ديفيد ويذارول من الولايات المتحدة على الجائزة التقديرية، وذلك عن الإنجاز العلمي المتميز على مدى الحياة.
وإضافة إلى الجوائز الدولية والجوائز المحلية، شهدت دورة هذا العام إضافة مجموعة جديدة من الفئات للتنافس ضمن الجوائز العربية، شمل ذلك فئة البحث العلمي العربي المتميز في مجال الثلاسيميا، ومركز الثلاسيميا المتميز، وجمعية الثلاسيميا المتميزة، وأفضل مشروع توعوي عربي في هذا المجال، وأفضل بحث علمي منشور، إضافة إلى المريض المتميز وأهالي المريض المتميزون. وحظيت المجموعة الجديدة من الفئات بإقبال كبير وإسهام واسع، عزز من الوعي الإقليمي بجائزة سلطان بن خليفة آل نهيان العالمية للثلاسيميا، وأسهم في استقطاب الكثير من الأبحاث والتجارب القيمة إليها.
يشار إلى أن توزيع الجوائز سيتم يوم 19 نوفمبر المقبل بفندق قصر الإمارات، بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العربي الأول في مجال الثلاسيميا وأمراض الدم بين الفترة من 19 ـ 21 نوفمبر المقبل.
240 مشاركة
وتلقت الدورة الثانية من الجائزة أكثر من 240 مشاركة، تميزت غالبيتها بقوة وتنافسية العالية، وهو الأمر الذي دعا اللجان العلمية والمحكمين إلى إخضاعها لدراسة متأنية وتقييم دقيق، لأثرها في إثراء البحث العلمي وفي مكافحة مرض الثلاسيميا ومرض الخلية المنجلية الذي يؤرق حياة شريحة كبيرة من المجتمع، ودور هذه المشاركات سواء أفراد أو مؤسسات في مكافحة المرض وتخفيف آثاره على حياة المصابين به.
وشدد سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، خلال كلمته، على أهمية استقطاب أبرز الإنجازات العلمية والتجارب العملية في مجال مكافحة الثلاسيميا والتعامل معها.
برامج
ورداً على سؤال لـ«البيان» عن مدى تشجيع مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية على إنشاء برنامج داخل الدولة لزراعة خلايا النخاع لمرضى الثلاسيميا، أشار سموه إلى أن المؤسسة تشجع وتدعم كل المؤسسات الصحية في الدولة على تبني مثل هذه البرامج العلاجية التي حققت نجاحاً كبيراً في الخارج، باعتبارها الحل النهائي لمرض الثلاسيميا، لافتاً إلى أن إنشاء هذا المركز سيتحقق قريباً داخل الدولة.
وأكد سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة أن توسيع نطاق الجائزة خلال الدورة الثانية أسهم في استقطاب العديد من المشاركين من الدول العربية، وأضاف نكهة جديدة وخبرات واسعة أثرت في الحصيلة البحثية للجائزة ومنحتها بعداً إقليمياً مهماً.
فائزون
وحصل الدكتور ستيفانو ريفال، من الولايات المتحدة، على جائزة البحث العلمي المتميز ضمن الجوائز الدولية، كما حصلت كلية جامعة لندن في المملكة المتحدة على جائزة المركز الطبي المتميز ضمن الجوائز الدولية، وذهبت جمعية الثلاسيميا المتميزة دولياً إلى جمعية الثلاسيميا في بريطانيا، وحصل الدكتور يانهان مو، من بريطانيا، أيضاً على منحة البحث العلمي المترجم في مجال الثلاسيميا.
وعلى المستوى العربي، حصل مركز الرعاية الدائمة في لبنان على جائزة مركز الثلاسيميا المتميز، وحصلت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين على جائزة جمعية الثلاسيميا المتميزة، إضافة إلى الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية من سلطنة عُمان، وأحرزت البروفيسور أمل البشلاوي، من مصر، جائزة أفضل بحث علمي منشور، كما حاز أحمد جمال جاسم القيسي، من العراق، جائزة المريض المتميز، وحصل السيد محمد إبراهيم علي حسن، من مصر، على جائزة أهالي المرضى المتميزون.
وعلى المستوى المحلي، حصل الدكتور هاني دويدار، من هيئة الصحة بدبي، على جائزة الطبيب المتميز، وحصلت ميرسي فيرجاس، من هيئة الصحة بدبي، والسيدة شربات من وزارة الصحة - رأس الخيمة، مناصفة على جائزة الممرض المتميز، وحصل صندوق الزواج على جائزة أفضل مشروع توعوي، وأحرز الزميل أحمد هاشم عاشور، الصحفي في «الإمارات اليوم»، على جائزة أفضل التحقيقات الإعلامية، وحصل تلفزيون أبوظبي «برنامج علوم الدار» على جائزة أفضل تغطية إعلامية.
وحصلت فاطمة سعيد السواد، من مركز دبي للثلاسيميا، على جائزة الخدمات المساندة المتميزة – فئة الأفراد، وأحرز سيتي بنك جائزة الخدمات المساندة المتميزة عن مؤسسات، وذهبت جائزة المريض المتميز مناصفة إلى ديما نبيه بداوي، ومنى علي فاتح علي، وشريفة عبد الله كرم محمد، وصهيب عزام، وحصلت آمنة عبد الله إبراهيم المطروشي على جائزة الأسرة الملهمة.