يعد معالي أحمد خليفة السويدي هو أول من أذاع البيان التاريخي لتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971.

ومنذ ذلك اليوم التاريخي، تبوأ معاليه منصب أول وزير خارجية لدولة الإمارات وكان أبرز مستشاري المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وقد استمر في هذا المنصب لعدة سنوات حتى عين مستشاراً وممثلاً شخصياً لرئيس الدولة.

وكان معاليه شاهداً على اللحظات التاريخية والاجتماعات التي عقدت مع مختلف الإمارات قبل قيام الاتحاد وشهد بنفسه نواة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أصبحت بفضل شعبها الوفي وقيادتها الحكيمة وجهة عالمية ونواة مركزية للعالم.

ويعد السويدي واحداً من الوجوه الوطنية البارزة في مسيرة بناء الدولة الاتحادية وأحد أهم رجالاتها، وكانت له إسهامات متميزة في ميادين العمل الثقافي والإنساني والعام، وعلى مختلف الأصعدة.

2- الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي

أول عربية تنتخب لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين

تعد الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي من الشخصيات البارزة في العديد من المجالات وخصوصاً في مجال الثقافة والنشر وأدب الأطفال، وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلمات» للنشر، المتخصصة بإصدار كتب الأطفال ذات الجودة العالية باللغة العربية والتي تأسست عام 2007 كدار نشر، وأصدرت أكثر من 170 كتاباً للأطفال والناشئين، حصل العديد منها على جوائز محلية وعربية وعالمية مرموقة، كما تم بيع حقوق الترجمة والنشر لعدد من كتبها إلى دور نشر عالمية. وتابعت دار «كلمات» مسيرة تميّزها لتفوز بجائزة أفضل دار نشر للعام 2012 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

ولم تقتصر نشاطات الشيخة بدور القاسمي في صناعة النشر على تأسيس دار «كلمات»، بل شغلت أيضاً منصب المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، وخلال رئاستها للجمعية (2009-2013)، حصلت الجمعية في العام 2012 على عضوية كاملة في الاتحاد الدولي للناشرين. وفي عام 2014 انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للناشرين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد، وبذلك تكون الشيخة بدور أول امرأة عربية تفوز بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد تقديراً لجهودها الداعمة لصناعة النشر في دولة الإمارات والعالم العربي.

تحمل الشيخة بدور درجة البكالوريوس في الفنون مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، ودرجة الماجستير في الإنثروبولوجيا الطبية من كلّية لندن الجامعية.

3- جمعة الماجد

مؤسس أول مركز إماراتي عالمي لترميم المخطوطات، وهو مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة

يعد معالي جمعة الماجد من أبرز رجال الثقافة والفكر والعمل الخيري في دولة الإمارات والعالم العربي، فهو مؤسس لأول مركز إماراتي في مجال الترميم ومؤسس ورئيس مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة، والحاصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في عام 1999.

ويعتبر معالي جمعة الماجد، وهو من مواليد إمارة دبي، من رواد العمل الإنساني والاجتماعي حيث قام في عام 1983 بتأسيس المدارس الأهلية الخيرية وساهم في إنشاء مدرستين واحدة للذكور وأخرى للإناث كما أسس كلية الدراسات العربية والإسلامية وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير.

وفي عام 1992، أسس جمعة الماجد قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ليصبح الأول على مستوى الدولة، ووصل نشاطه اليوم إلى أكثر من أربعين دولة حول العالم.

4- عالية الكعبي

أول وكيلة نيابة

زاولت عالية الكعبي المهنة بصفتها وكيلة نيابة لتصبح لاحقاً أول إماراتية تمتهن المهنة وتمثل نموذجاً لتمكين المرأة في السلطة النيابية. درست عالية في جامعة الإمارات تخصص الشريعة والقانون في العام 2002-2003، وتعمل حالياً مديرةً لنيابة الأسرة في أبوظبي.

5- عبدالله البريكي

أول من يعمل على برمجة وتشغيل آليات التصنيع الدقيق

بدأ عبدالله البريكي حياته المهنية بالتدريب على تشغيل آلات قياس الإحداثيات عام 2011 في معامل شركة توازن. وعمل عبدالله، وهو من مواليد مدينة العين، على تأهيل الكوادر الإماراتية المتخصصة في الهندسة، إذ درب الطلاب على تعلم أساسيات العمل على تفتيش وتشغيل آلات قياس الإحداثيات، ومنحته شركة توازن فرصة العمل الدائم معها كمفتش آلة قياس الإحداثيات تقديراً له على أدائه العالي ومهاراته المتقدمة في إطار العمل. وتخرج عبد الله في معهد التكنولوجيا التطبيقية.

6- علي محمد بوجسيم

أول حكم كرة قدم إماراتي عالمي

يعتبر علي محمد بوجسيم أول حكم إماراتي عالمي حيث شارك في تحكيم سلسلة من المباريات الكبرى في ثلاث دورات لكأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، وفي فرنسا عام 1998، وفي اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002، إضافة إلى ثلاث دورات في كأس أمم آسيا وذلك في اليابان عام 1992 وفي الإمارات 1996، وفي لبنان عام 2000 وغيرها من المباريات العالمية.

كما شارك علي في برنامج تبادل الحكام بين القارات، وهو حاصل على جائزة أفضل حكم عربي 8 مرات والتصنيف الأول على نخبة الحكام الآسيويين من عام 1994 إلى 2004.

وحصل علي بوجسيم، وهو من مواليد إمارة دبي، على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية والسياسية بجامعة الإمارات العين عام 1981.

7- الدكتورة حصة لوتاه

أول مخرجة تليفزيونية

تعد الدكتورة حصة واحدة من أوائل الإعلاميات الإماراتيات، عملت على إخراج الكثير من البرامج المتنوعة من أبرزها برنامج «حديث الناس» الذي كان يتناول القضايا الاجتماعية الشائكة المرتبطة بالشباب والمخدرات والحياة الأسرية، حيث ساعد البرنامج على تحقيق صدى مجتمعي واسع ونسبة مشاهدة متميزة. كما قامت الدكتورة حصة لوتاه بإخراج الكثير من البرامج الثقافية والمتنوعة ومنها لقاءات مع الكثير من المفكرين والكتاب العرب والسينمائيين.

أسست الدكتورة حصة لوتاه جمعية نهضة المرأة في دبي، وجمعية أصدقاء البيئة، كما أسهمت في تأسيس الاتحاد النسائي العام لدولة الإمارات، وجمعية حقوق الإنسان. وحصلت على العديد من الجوائز مثل جائزة الشخصية الاتحادية لعام 2013، وجائزة الشيخ راشد بن حميد للعلم في ميدان الخدمة المجتمعية في عام 2006، وجائزة تقديرية من الاتحاد النسائي العام للنساء الرائدات في عام 1981، وكذلك جائزة الإمارات للإنجازات الوطنية القياسية في عام 2014.

والدكتورة حصة من مواليد إمارة دبي، وهي حاصلة على دكتوراه في الفلسفة وماجستير في الآداب من جامعة أوهايو وبكالوريوس فنون جميلة من معهد سان فرانسيسكو للفنون في الولايات المتحدة الأميركية.

8- الدكتورة فاطمة طاهر

أول مبتكرة لنظام إلكتروني ساعد على الكشف المبكر عن سرطان الرئة

ساهمت الدكتورة فاطمة طاهر في الكشف المبكر عن سرطان الرئة من خلال تطوير نظام خاص ومتطور في الفترة من 2010-2014، حيث يقوم النظام على تحليل صور عينة البصاق للشخص المعني باستخدام الحاسوب لتظهر النتيجة في غضون دقائق معدودة. وساعدت هذه التقنية على سهولة التشخيص المبكر لسرطان الرئة في عملية لا تحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة ولا يشكل خطورة على حياة الشخص المعني. وقد تم تصميم هذا النظام ليتم استخدامه في المستشفيات والمراكز الخاصة بسرطان الرئة. وشاركت الدكتورة فاطمة في العديد من المؤتمرات العلمية في عدة دول.

كما حصلت على جائزة أفضل بحث دكتوراه بجامعة خليفة عام 2012 وغيرها من الجوائز الأخرى. وحصلت الدكتورة فاطمة، وهي من مواليد إمارة دبي، على درجة دكتوراه في هندسة الحاسب الآلي من جامعة خليفة عام 2014، ماجستير علوم الحاسب الآلي من جامعة الشارقة عام 2007، وبكالوريوس في علوم الحاسب الآلي من جامعة الشارقة عام 2001. تعمل كأستاذ مساعد في قسم هندسة الحاسوب والإلكترونيات في جامعة خليفة.

9- المرحوم عقيد ركن طيار أحمد الهاملي

أول طيار مقاتل

تخرج كأول طيار مقاتل إماراتي عام 1973 وانضم إلى سرب المقاتلات الجوية، وبعد ذلك التحق بجناح الجو للمقاتلات الميراج 35 حيث خدم كطيار مقاتل. وخلال هذه الفترة عُيّن كقائد لجناح الجو للمقاتلات. في سنة 1983 تم اختياره كمدير عمليات وتدريب في قاعدة القوات الجوية.

وتضمنت تدريباته المهنية العسكرية الإنقاذ من القوات الجوية للولايات المتحدة في 1977. وشارك الطيار أحمد الهاملي في تحرير الكويت عام 1990، وحصل على ميدالية تحرير الكويت، كما نال شهادة تقدير من الولايات المتحدة. وتوفي في سنة 2005، وهو من مواليد عام 1954 في ليوا بأبوظبي.

10- سالم إبراهيم محمد بن درويش النعيمي

أول معلم في التعليم النظامي

عمل سالم إبراهيم النعيمي معلماً للمرحلة الابتدائية لمدة سنتين في مدرسة القاسمية برأس الخيمة ابتداءً من عام 1965، وهي نفس المدرسة التي درس فيها منذ الصغر، ثم حصل على شهادة الثانوية من دولة الكويت ومن هناك تم إرساله إلى دولة الإمارات ليكون معلماً للمرحلة الابتدائية.

واستكمل النعيمي دراسته في بريطانيا وحصل على شهادة الدبلوم العالي في إدارة المصارف (3 سنوات) ثم تم ترشيحه للمجلس الوطني الاتحادي من قبل حاكم رأس الخيمة في 1972 وكان أصغر عضواً (كان عمره 25 سنة) واستمر فيه لمدة خمس سنوات وساهم في تشكيل الدستور الدائم لدولة الإمارات.

كما تشمل مساهماته العمل في المصرف المركزي لمدة 15 سنة وكان له دور في تغيير أسم المصرف في ذاك الوقت من «مجلس النقد» إلى «المصرف المركزي» وأصبح مديراً تنفيذياً له. وحصل سالم إبراهيم، وهو من مواليد إمارة رأس الخيمة، على دبلوم عالٍ في إدارة المصارف في بريطانيا عام 1970.

11- عبد الوهاب الديواني

أول قبطان بحري

يعتبر عبد الوهاب محمد الديواني أول قبطان بحري إماراتي وأول مرشد بحري مواطن في ميناء راشد دبي، كما أنه أول مدير عام أكاديمية بحرية تجارية تتبع الجامعة العربية ومقرها الشارقة وهو بدرجة أمين عام مساعد بجامعة الدول العربية.

وتمكن عبد الوهاب من إرشاد ما يزيد على 5000 سفينة بضائع تجارية لميناء راشد وحوالي 600 لميناء الشارقة وأبوظبي، ودرب وخرج كذلك نحو 4600 ضابط بحري تجاري من شباب معظم الدول العربية الأعضاء في الأكاديمية العربية للنقل البحري بالشارقة 1982-1991. الذين يمارسون قيادة السفن العربية وإدارات الموانئ وشركات ومؤسسات النقل البحري التجاري الدولي والإدارات البحرية. وحصل عبدالوهاب، وهو من مواليد إمارة عجمان، على بكالوريوس نقل بحري من الأكاديمية البحرية التجارية الأميركية بجامعة نيويورك عام 1965.

12- الدكتور محمد عبدالعزيز سلطان العلماء

أول جراح زرع جهاز مراقبة وقياس ضغط المخ ورصد درجات الضغط عبر مستقبل لاسلكي

يعتبر الدكتور محمد عبد العزيز، وهو متخصص جراحة أعصاب الأطفال، أول جراح تمكن من زرع جهاز مراقبة وقياس ضغط المخ في دماغ فأر مستيقظ ورصد درجات الضغط عبر مستقبل لاسلكي حيث كان من أوائل الذين نجحوا في ضمان سهولة زرع جهاز المراقبة في المخ.

وأجرى أكثر من 800 عملية جراحية في المخ والعمود الفقري من بينها عملية جراحية لإزالة ورم في المخ اعتبرت الأهم والأخطر في تاريخ مستشفى ساهلجرينسكا الجامعي، وهو المستشفى الأول في السويد في جراحات الأعصاب، وهو مستشفى متخصّص في كل أنواع جراحات الأعصاب، وتقصده الحالات المستعصية من مختلف أنحاء أوروبا.

وحصل الدكتور محمد عبدالعزيز، وهو من مواليد إمارة دبي، على ماجستير طب بشري من جامعة جوثبنورج السويدية في عام 2003، والبورد السويدي في جراحة المخ والأعصاب في عام 2010، وتخصص في جراحة المخ والأعصاب للأطفال والآلام العصبية في السويد عام 2011.

13- الدكتور عبد الرحمن سلطان الشرهان

أول عميد كلية

يعتبر الدكتور سلطان الشرهان الذي يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للزراعة الملحية في دبي أول عميد كلية إماراتي، وهي كلية العلوم، في جامعة الإمارات عام 1995. وهو حاصل على جوائز وشهادات تقدير عديدة من مؤسسات وهيئات عالمية خارج وداخل الدولة. وشغل الشرهان رئاسة أكاديمية جيولوجيا البترول الأميركية فرع الشرق الأوسط، والتي تضم أكثر من 35 ألف عضو من مختلف دول العالم.

وللشرهان سجل حافل بالأبحاث والمؤلفات العملية، حيث ألف 8 كتب علمية مرجعية تم نشرها في دور نشر عالمية في أوروبا والولايات المتحدة، ونشر أكثر من 100 بحث في مجلات علمية في مجال جيولوجيا البترول والمياه والبيئة.

وحصل الدكتور سلطان، وهو من مواليد إمارة رأس الخيمة، على الدكتوراه في علوم جيولوجيا البترول جامعة كارولينا الجنوبية، الولايات المتحدة عام 1985.

14- خالدة علي خماس وزوجها عبد الباسط مرداس

أول من أسسا جمعية إنسانية للثلاسيميا في الإمارات

قام الزوجان عبدالباسط مرداس وخالدة علي خماس بتأسيس جمعية الإمارات للثلاسيميا عام 1997بعد أن عرفا بإصابة ابنهما الأول بمرض الثلاسيميا، في فترة زمنية لم يكن هذا المرض معروفاً في الدولة ومعاناتهما معه في رحلة علاج.

وقامت الجمعية بدور ريادي في نشر الوعي بين أفراد المجتمع لوقايتهم من الإصابة بمرض الثلاسيميا والتشجيع على الفحص الطبي قبل الزواج. حصلت الجمعية على جوائز عدة منها جائزة الشيخ سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا كأفضل مؤسسة داعمة غير ربحية، وجائزة تقديرية من وزارة الصحة والخدمات الطبية عام 1999، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي للمرة الثانية لعام 2014.

حصلت خالدة علي على بكالوريوس تربية وعلم نفس من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مركز الانتساب الموجه في دبي، ويحمل الزوج عبد الباسط مرداس بكالوريوس إدارة أعمال من BBC الولايات المتحدة الأميركية.

15- المرحوم حمد بن خليفة بن حمد بوشهاب

أول من وثق الشعر النبطي

أخرج حمد بن خليفة بوشهاب، رحمه الله، المرجع الشعري الأول في الشعر النبطي الإماراتي في ديوان «تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الأول» في نهاية السبعينيات، ثم أتبعه بإصدار الجزء الثاني منه، ثم إعداد العديد من الدواوين الشعرية، وقد جمع في آخر حياته العديد من المقطوعات الشعرية تحت عنوان (أشياء من الماضي) قاربت الألف مقطوعة. وإضافة إلى كونه أول من وثق الشعر النبطي في الإمارات، فقد أسس أيضاً صفحة «البيان» الشعرية بجريدة «البيان» عام 1981، وأسس أول برنامج تلفزيوني شعري بالإضافة إلى تأسيس أول برنامج إذاعي شعري. وحصل الفلاحي على العديد من جوائز التقدير حيث حصل على وشاح رئيس الدولة عام 2013 وتم اختياره شخصية العام الثقافية عام 1989. وحصل حمد، وهو من مواليد إمارة عجمان، على بكالوريوس علاقات عامة من جمهورية مصر العربية.

16- فاطمة الكعبي

أصغر مخترعة

ساهمت فاطمة، بالرغم من صغر عمرها، بحوالي عشرة اختراعات مختلفة وطنية وبيئية وخدمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل حالياً على اختراعين أحدهما يخدم مجال الطاقة المستدامة والآخر مخصص للسائقين للحد من استخدام الهاتف أثناء القيادة مما يساهم في الحد من الحوادث، وبرزت في مجال الاختراع منذ أن كان عمرها 7 أعوام حيث شاركت في مؤتمر الموهوبين الأول في الشرق الأوسط والوطن العربي المعقود في دبي عام 2012، وقدمت اختراع عبارة عن روبوت مصور يصور الزوار صور فورية، وحصلت على لقب أصغر مخترعه إماراتية.

وأبرز اختراعات فاطمة تم تخصيصها لإكسبو 2020، وهي عبارة عن أسورة إلكترونية تخدم إكسبو أمنياً. وتضم قائمة اختراعاتها أيضاً الروبوت «مبتكر الإماراتي» وهو بحجم طفل بعمر 6 سنوات يرتدي الزي الإماراتي، وباستطاعته أن يمشي ويخاطب الناس ويرحب بهم، ويمكن استخدامه لاستقبال الزوار في المطارات والمؤتمرات. إضافة إلى اختراع حقيبة الرحلات والتي تعمل بالطاقة الشمسية، وتستخدم للرحلات لشحن الهاتف وتشغيل الأضواء والمروحة. وتدرس فاطمة حالياً، وهي من مواليد إمارة الشارقة، في الصف التاسع بمدرسة قصر المعرفة الدولية الخاصة في العين.

17- أحمد محمد المنصوري

أول مذيع

يعد أحمد محمد المنصوري من الشخصيات الإعلامية البارزة في دولة الإمارات، إذ إنه بدأ مسيرته الإعلامية عام 1967 مذيعاً في «إذاعة صوت الساحل» التي تعد أول إذاعة رسمية أنشئت في معسكر «المرقاب» التابع لقوة ساحل عُمان بالشارقة قبل قيام اتحاد دولة الإمارات، وقد علق من خلالها على مجموعة واسعة من أبرز الأحداث والأخبار المحلية في تلك الفترة كاحتفال إمارة دبي بتصدير أول شحنة نفط من حقل فتح في عام 1969. رافق المنصوري خلال هذه الفترة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم خلال جولاتهما الخارجية وترأس الوفود الإعلامية المرافقة لهما.

وحصل أحمد محمد المنصوري على جوائز تقديرية على مدار مسيرته الإعلامية مثل تكريمه في حفل ختام الدورة الرابعة لجائزة تريم عمران الصحافية في عام 2007، وهو من مواليد إمارة دبي في عام 1944.

18- مريم المطروشي

أول من تحصل على ميدالية فضية في الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر

وقد فازت بهذه الميدالية في لعبة رمي الرمح في بطولة الإيواز في بنجالور بالهند عام 2009، لتتوالى بعدها المشاركات والبطولات الدولية وصولاً للمشاركة في الأولمبياد العالمية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن عام 2012.

19- أحمد الشامسي

أول طيار يقود طائرة الإيرباص وبوينغ

يعتبر أحمد الشامسي أول إماراتي ينال رخصة قائد طائرة إيرباص في عام 1987 في طيران الإمارات، وفي عام 1995 حصل أيضاً على أول رخصة قائد طائرة ومدرب وممتحن. وقام في عام 2001 بالتحليق بطائرة البوينج 300--777 عبر أجواء القطب المتجمد الشمالي كأول رحلة تجريبية لهذا النوع من الطائرات.

وهو من مواليد إمارة دبي في عام 1961، وقد نال شهادة ورخصة طيار تجاري في 1981، وشهادة بكالوريوس علوم الطيران في عام 2001 في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، وقد حصل قبل 3 أعوام على تكريم من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية كونه أول كابتن إماراتي في طيران الإمارات، ويحمل رخصة الطيران رقم 9 والصادرة عن هيئة الطيران المدني لدولة الإمارات.

20- الدكتورة زينب كاظم

أول طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة

تعتبر أول طبيبة إماراتية متخصصة في أمراض النساء والولادة. بدأت الدكتورة زينب مزاولة مهنتها الإنسانية كطبيبة في عام 1964 في المستشفى الكويتي في فترة كانت تنتشر فيها مخاطر الولادة الطبيعية والقيصرية. وعملت الدكتورة زينب على ابتكار أساليب من شأنها تسهيل عملية الولادة، وقد أجرت أكثر من 18 ألف عملية ولادة إضافة إلى رعاية المرضي من النساء والأطفال على مدار مسيرتها المهنية التي امتدت على مدار 50 عاماً. والدكتورة من مواليد إمارة دبي، وهي حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة بكلية جرانت الطبية في مدينة بومباي الهندية في عام 1964. كما حصلت على عدة جوائز تقديرية مثل جائزة حمدان للشخصيات المتميزة في مجال الخدمات الطبية في عام 2001-2002.

21- العميد الدكتور أحمد جمعة الحداد

أول من يقدم دراسة أكاديمية علمية متخصصة في مجال فحص الخطوط والتوقيعات باللغة العربية على مستوى العالم لغرض البحث الجنائي

أول باحث على مستوى الإمارات والعالم ينال درجة الدكتوراه حول تقديم دراسة أكاديمية علمية متخصصة في مجال العلوم الجنائية، وتخصص في فحص الخطوط والتوقيعات باللغة العربية لغرض البحث الجنائي. وقد تمكن من خلال هذا التخصص في حل آلاف القضايا التي وردت من المحاكم والنيابات، وكشف غموض قضايا مهمة كبيرة باستخدام الطرق الحديثة، مما كان له الأثر الكبير لدى الجهات القضائية حيث تم الاستعانة بنتائج تقاريره في الفصل في العديد من القضايا المهمة.



ويقوم حالياً الدكتور الحداد بتقديم محاضرات لجهات مختلفة في مجال العلوم الجنئية، كما يشارك في تقديم المشورة الفنية والعلمية للجهات الحكومية والخاصة لتأمين الإصدارات الخاصة بها وحمايتها من عملية التزوير. وقد حصل على العديد من الجوائز مثل جائزة راشد للتفوق العلمي عام 2012 إضافة إلى نشر دراسات علمية في عدد من المجلات الدولية. وحصل الدكتور أحمد، وهو من مواليد إمارة رأس الخيمة، على درجة البكالوريوس في التربية والعلوم عام 1991 من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودكتوراه في علوم فحص المستندات من جامعة لنكولن البريطانية عام 2009.

22- المرحوم فضيلة الشيخ محمد بن علي المحمود

مؤسس أول مدرسة للتعليم النظامي

يعد الشيخ محمد بن علي المحمود هو من أسس أول مدرسة للتعليم النظامي في دولة الإمارات، إذ وضع حجر الأساس لتأسيس المدرسة القاسمية في إمارة الشارقة عام 1953، والتي أحدثت طفرة ملموسة في التعليم وساهمت في إعداد الأجيال الإماراتية وتأهيلهم لحياتهم العملية. كما أن فضيلة الشيخ محمد بن علي المحمود أنشأ مكتبة القاسمية عام 1936، والتي كانت بمثابة المنتدى الثقافي للطلاب وضمت العديد من الكتب التعليمية والدينية والتاريخية والأدبية. وفضيلة الشيخ محمد بن علي، من مواليد إمارة الشارقة في عام 1911، ودرس في المدرسة التيمية المحمودية ثم انتقل إلى عدة مدارس كالنابودية والسالمية وغيرها من المدارس.