في نوفمبر الماضي نجحت صفحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في الوصول لخمسة ملايين متابع.. بينما بلغ إجمالي متابعي سموه على جميع وسائل التواصل الاجتماعي حوالي 10.5 ملايين متابع الأمر الذي يعزز مكانة سموه بين الشخصيات القيادية الأكثر متابعة على مستوى العالم.

اهتمام عالمي

وتستقطب صفحة سموه على موقع تويتر اهتمام المتابعين من العديد من الجنسيات بدءاً من العالم العربي مروراً بأوروبا وأميركا وآسيا إلا أن النسبة الأكبر من المتابعين تأتي من دول الخليج العربي بنسبة 62 في المئة ثم جمهورية مصر العربية بنسبة ثمانية في المئة ثم الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والعديد من المتابعين من الهند والقارة الآسيوية والدول الأوروبية.

كما يعتبر صاحب السمو واحداً من أكثر خمسة قادة سياسيين عالميين تأثيرا حسب عدد المتابعين على شبكة “لينكد إن” وهي أكبر شبكة للمتخصصين على مستوى العالم والتي تضم نحو 400 مليون مهني ومتخصص.

ويعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من القياديين والمؤثرين الأكثر متابعة في منطقة الشرق الأوسط أيضا حسب الاحصائيات الدورية من شركة لينكد إن، حيث تصل نسبة متابعيه في الامارات 23% من مجموع عدد المتابعين تليها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومن ثم باكستان والهند ونيجيريا إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

زيادة متتابعة

وشهد عدد متابعي صاحب السمو زيادة متتابعة بلغت 350 ألف متابع جديد كل شهر في جميع قنوات التواصل الاجتماعي منها 160 ألف متابع جديد كل شهر عبر صفحة تويتر فقط.. كما يتميز حساب سموه بالقدرة على الوصول عبر متابعيه لشرائح كبيرة من المستخدمين عالميا نظرا لطبيعة متابعيه وشعبيتهم الكبيرة، حيث يمكن لأهم 50 متابعا لحساب سموه الوصول لما يزيد على 180 مليون مستخدم عالمي مما يجعل حساب سموه من الحسابات الأكثر تأثيراً دولياً بين القادة السياسيين العالميين.

ويعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أوائل القادة العرب الذين حرصوا على التواصل مع المجتمع عبر وسائل الاتصال الحديثة وذلك انطلاقا من رغبة سموه في التواصل مع فئة الشباب بشكل خاص عبر المنصات التي يتواجدون عليها ورغبة من سموه في تفعيل التواصل معهم والتعرف إلى آمالهم وأفكارهم ورؤيتهم في مختلف المجالات باعتبارهم اللبنة الأساسية التي يبنى عليها مستقبل الشعوب.