التأثير في الشعوب سمة قادة ملهمين وزعماء توقف التاريخ طويلاً أمام صفحات سطروها بإنجازات حيرت الجميع، التأثير في الشعوب وإلهامهم وبث الطاقة الإيجابية فيهم من صفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي رسمت رؤيته لوحه وطنية رائدة إقليمياً وعالمياً..
وشكلت مصدر إلهام للمواطنين والمقيمين من جنسيات العالم كافة، حيث قاد سموه مسيرة عمل حكومي متكاملة وأضاءت أفكارة ومبادراته في القيادة والحكم الطريق للكثيرين وأصبحت نهجاً ووصفة للتميز والإبداع وتحقيق الرقم واحد، وهو ما أكده مواطنون ومقيمون، مشيرين إلى أن سموه قائد لا يعرف المستحيل حقق الريادة وألهم شعوب المنطقة والعالم.
وتفصيلاً، وصفت وداد بو حميد مديرة الاتصال الحكومي في وزارة الصحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالقائد الملهم الذي شكل بالنسبة لها بوصلة وجهتها ولا زالت باتجاه الطريق الصحيح.
وقالت إن سموه ببصيرته وقدرته الفذة تمكن من تطويع المستحيل وعملني أن لا أنحني أمام التحديات، فهو القائد والأب والمعلم الذي ننهل من مدرسته ما لا يمكن أن تعلمنا إياه كل المدارس.
وأضافت: »سموه يمتلك في داخله إرادة صلبة ذات قدرة لا متناهية على على العمل وخوض معترك وتحديات الحياة، نتعلم وتزداد منه خبرة وحكمة«.
وقال المهندس سعيد المهري مدير إدارة المشتريات في شركة تكرير إن النجاحات والمبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منذ توليه حكم دبي ورئاسة الحكومة أسهمت بشكل كبير في نقلة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة تكنولوجيا واقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً.
دعم الشباب
وأكد أن دعم سموه للشباب المواطن ودفعهم نحو الريادة والقيادة ومنحهم الفرصة ليتولوا المناصب القيادية في العديد من الجهات بالدولة من أهم المبادرات والإستراتيجيات التي شجعت الشباب المواطن على المثابرة والتميز لأنها عبرت عن ثقة سموه بقدرات الشباب، وبدورهم استغلوا ليؤكدوا أنهم على قدر المسؤولية التي أوليت لهم.
عطاءات
وأوضح أن عطاءات ومبادرات سموه التي يصعب حصرها جعلته من أكثر الشخصيات القيادية تأثيراً في العالم حيث يعتبر مثالاً للقيادي الناجح والمبتكر والمبدع، مشيراً إلى أن الشباب المواطن تعلم وما زال يتعلم من من أفكار سموه في الاقتصاد والإدارة والتمكين وغيرها من المجالات التي يفتخر بها كل إماراتي ومقيم على أرض الوطن.
شكر
وقالت الدكتورة بدرية الشامسي، موظفة في وزارة التربية والتعليم أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رجل من صناع الاتحاد ومكملي مسيرته لأنه تخرج من مدرسة الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد بن سعيد طيب الله ثراهما، وسموه فخرا لكل العرب وليس لنا نحن أبناء الإمارات فقط.
وأضافت : رؤيه سموه يهتدي بها القادة الحريصون على إسعاد شعوبهم ، وقاد دبي نحو التميز والابداع فاصبحت منارة تهتدي بها الدول.
وقال علي مصبح أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حريص على متابعة كل شيىء بنفسه فحضور سموه إلى مكان حريق فندق العنوان وتوجيه الشكر لرجال الدفاع المدني والشرطة والإسعاف يعكس حرص وإهتمام ومتابعة تليق بقائد فذ حقق الإنجازات.
قائد مسيرة
وقال زايد عتيبة »موظف« إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي »رعاه الله« قائد لمسيرة عمل حكومي فريدة من نوعها، فالتميز دائماً هو عنوانها، حيث أضحت الدولة تمتلك اليوم منظومة متكاملة من الخدمات الحكومية الفريدة التي يستفيد منها كافة المقيمين في الدولة.
وأضاف أن الفكر المستنير والرؤية الثاقبة لسموه، وثقافة الرقم واحد التي أسسها لها سموه، انعكست على أداء مختلف مؤسسات الدولة، وساهمت كذلك في بث طاقة إيجابية لكافة أبناء الوطن بمختلف مواقع العمل، وهو ما ساهم في تحقيق التنمية والرخاء بمختلف مؤسسات الدولة.
وأوضح أن سموه قائد عظيم يحرص دائماً على النزول لأبناء الوطن والتعرف عن قرب على احتياجاتهم ومطالبهم، بالإضافة إلى حرص سموه الدائم على تحفيز أبناء الوطن المميزين وتقديم التكريم والدعم اللائق لهم، وحضهم على مواصلة مسيرة التميز، فسموه قدوة ومثل أعلى لمختلف شباب الوطن.
وأكدت ميسون الشاعر، رئيسة قسم التغذية، في المنطقة الطبية بالشارقة أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قيادية في الحكم والإدارة، وهو مدرسة متعددة المشارب، وكل أعماله وقراراته يتخذها بفكر مستنير وبعد نظر، مشيرة إلى أن سموه رسخ منهجية عمل لكل المؤسسات والأفراد في الدولة وهي منهجية الإبداع والابتكار وطالبهم بالتطوير والتميز.
فكر مستنير
وقال خالد المنذري »موظف« إن شباب الوطن يستلهمون طموحهم وسعيهم لتحقيق نجاحات في مختلف مواقع العمل من الفكر المستنير والرؤية الثاقبة لسموه، فثقافة الرقم واحد أضحت اليوم هي الأساس التي ننطلق منه لتحقيق التميز والريادة في شتى ميادين العمل.
وأوضح أن سموه يحرص دوماً على تحفيز شباب الوطن على العمل الدؤوب والمشاركة في مسيرة تنمية ونهضة وطنهم، ويعمل في سبيل ذلك على توفير كافة أشكال الدعم والرعاية لهم، فمسيرة العمل الحكومي تحت قيادة سموه أدت إلى تمكين أبناء الوطن والاعتماد عليهم في تحقيق القفزات التنموية في مختلف قطاعات العمل.
وأكد سالم بن ثابت المهري »موظف« أن ما قدمه ولا يزال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد محل اعتزاز وفخر ليس فقط لمجتمع الإمارات وإنما لجميع دول المنطقة والعالم لما قدمه من مبادرات إنسانية عالمية مثل كسوة المليون ومشروع السقيا وغيرهما الكثير والتي أسهمت في رفع المعاناة عن الملايين الذين يرزحون تحت ضغوط الفقر والحروب والتهجير.
وقال إن سموه أسس منهجاً وتجربة فريدة في رؤية الإمارات 2021 ارتكزت على وضع معايير ومؤشرات لدى كل جهة اتحادية لقياس مستوى تنفيذ هذه الخطة على المستوى الاتحادي، مشيراً إلى أن منهجية محمد بن راشد في الإدارة فريدة ورائدة حيث يحرص بنفسه على متابعة المشاريع والوقوف عليها الأمر الذي يعطي دفعة قوية لهذه المشاريع والمبادرات ويحض القائمين عليها في بذل الجهد لتحقيق نجاحها وفق رؤية سموه.
تميز الإمارات
وحض المهري الشباب المواطنين على جعل كتاب »رؤيتي« أحد الينابيع الفكرية الذي يستندون إليه في حياتهم العملية وتفكيرهم لأن فيه الكثير من النصائح المميزة التي تفيد هؤلاء الشباب ليتمكنوا من المساهمة بفعالية في بناء وتنمية مستقبل الإمارات.
وقال: لقد تعلمنا من سموه أن لا نرضى سوى بالرقم واحد لأن الثاني مثل الأخير ولعل أكبر مثال على تميز الإمارات نجاحها في استضافة إكسبو 2020 الذي سيرى من خلاله العالم الإمارات ومنجزاتها.
قدوة
ميرنا عصام يونس محامية وسيدة أعمال لبنانية تعيش في دبي منذ 13 عاماً تستشهد في كافة عباراتها وأحاديثها بمقولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، إذ تعتبر كتابي »رؤيتي وومضات من فكر« نهج حياة، وخارطة طريق في عملها الذي تديره بنفسها وتشرف على كل صغيرة وكبيرة فيه من الصباح وحتى تغلق آخر باب في آخر مكتب لها.
تقول ميرنا : إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقوم بنفسه بزيارة مختلف المؤسسات والهيئات ويطلع على أعمالها عن كثب ويتابع سير العمل في كل صغيرة وكبيرة في هذه الإمارة التي لا يمكن لرجل واحد أن يسيرها بنفسه..
إلا أنه يصر على أن يكون على رأس كل مشروع وكل خطة، على الرغم من تفويض الصلاحيات والثقة التي يمنحها للمسؤولين، ما جعلني أقتدي بسموه في عملي المتواضع الذي لا يمكن أن يصل إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتق سموه، هو بكل تأكيد، ملهم لي ولكافة الحريصين على أعمالهم والراغبين في النجاح والتميز عن غيرهم في كل شيء.
وتؤكد أنها تقتدي بأفعال سموه حتى في التعامل مع كافة العاملين معها، وتجتمع معهم لإجراء عصف ذهني والاستماع إلى أفكارهم في أماكن مفتوحة بعيداً عن أجواء المكاتب والعمل، لفرض المزيد من الأجواء الحميمية والخروج بأفضل المقترحات للنهوض بالعمل من نواحي الجودة، ولراحة العاملين أيضا ما يؤدي في النهاية إلى نتائج وإنتاجية أفضل بكثير من الطرق التقليدية في العمل.
وتضيف: نتعلم من سموه شيئاً جديداً كل يوم، من طريقة خطابه مع الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقربه منهم، أو طريقة إدارته للإمارة وللعمل، أو إعطائه وقتاً للأسرة رغم كثرة انشغالاته، دروس كثيرة نتعلمها من رجل عظيم.
أمن وأمان
وعلى الجانب السياسي ترى ميرنا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سياسي من الطراز الأول، تمكن من تحويل الإمارة إلى مكان آمن تعيش فيه أكثر من 200 جنسية مختلفة من كافة أنحاء العالم بسلام وأمان، وحقق لها نجاحات عديدة يمكن ذكر إكسبو 2020 على سبيل المثال لا الحصر..
وهو حدث عالمي لم يتمكن أي بلدي عربي من استضافته، حتى البلدان الغربية التي نافست دبي لم تكن على قدر المنافسة، كما منح الثقة للمرأة ومكنها من العمل في كافة المجالات التي لا زالت في بقية البلدان الأخرى تحلم بالعمل بها كالسلك القضائي والبرلماني وغيرهما، بالإضافة إلى ريادتها في مختلف الأعمال وعلى الصعد كافة.
تميز
الطفلة رغد محمد المنجي عمانية ولدت في دبي وتعيش فيها من 9 سنوات، تكتب عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قصصاً طوال الوقت، وتحكي في الواقع أنها التقت به قبل عدة سنوات عندما شهد سموه افتتاح الحضانة التي تذهب إليها يومياً، وتقول: في البداية خجلت أن أصافحه، على الرغم من أني أعرف أنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وأحبه كثيراً وكم كنت أتمنى اللقاء به، لكني تغلبت على خجلي وطلبت مصافحته فابتسم وسلم عليّ، وبعد جولة سموه في الحضانة، عدت وذهبت إليه من جديد وطلبت منه السلام عليه، فقال لي: مرة ثانية! فقلت :
نعم، فابتسم وسلم عليّ من جديد فشعرت بسعادة غامرة لا أنساها، ولا زلت أكتب قصصاً عن سموه، أتخيل في القصص أني رأيته وتحدثت معه، وأخبرته بنجاحي في المدرسة، وأنه هنأني وشجعني لأني أعرف حبه للمتفوقين، وأكتب أيضاً أني أصبحت موظفة متميزة وأن سموه يمر علينا وأشرح له ما أقوم به كما يحصل عندما أراه في الأخبار.
دينا عباس لبنانية ولدت في دبي وتعيش وتعمل فيها منذ 33 عاماً، تعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قدوتها الأولى في كل شيء، سواء في العمل، أو التعامل مع الآخرين، أو الإدارة، أو الإشراف على كافة الأمور.
وقدرته على جعل دبي الإمارة رقم 1 في كل شيء، خاصة في ظل عالم يعج بالحروب، والإرهاب، والجوع، والفقر، والكثير من المشاكل، فيما تعيش دبي والإمارات في سلام على الرغم من تنوع الثقافات والأديان التي تعيش على أرضها إلا أن الجميع يعيش بأمن ومحبة دون التعرض للآخر أو الاعتراض عليه، وكل ذلك بفضل القيادة الرشيدة للحكومة ولصاحب الرؤى الثاقبة، الذي لا يرضى إلا بالمركز الأول.
نجاح
وتضيف: أعتبر نفسي محظوظة لأني ولدت وأعيش في دبي، فما من مكان آخر يمكن أن يعيش فيه الإنسان بحرية وتجد فيه المرأة كل هذا الاحترام وهذه الفرص في العمل والنجاح والاستقلال، كما أنني كلما سمعت خطاباً لسموه أو قرأت تصريحاً له، شعرت بالسعادة والفخر وبالقدرة على العمل والعطاء أكثر لدرايتي بأن هناك من يتابع عملنا ويقدره بل ويكافئنا عليه مهما كانت مهامنا أو مناصبنا..
فما من مسؤول على مستوى العالم يتابع كل صغيرة وكبيرة بنفسه أو يفاجئ موظفيه بزيارة سوى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وكلما زار مقراً أو مؤسسة أبهج المكان والموظفين وأثنى عليهم وطالبهم بالمزيد وترك كماً من الطاقة الإيجابية، فهو لا يشبهه أحداً، لذا دائماً ما نتطلع لزيارة من سموه.
محمد خوري مواطن يبلغ من العمر 31 عاماً، يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قدوة جيله وكافة الأجيال القادمة، ويقول: الجميع يحسدنا على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فلو نظرت نظرة سريعة على صفحات التواصل الاجتماعي عندما يسجل سموه تغريدة أو يعلن عن إطلاق مشروع جديد كيف تكون ردود الأفعال من مختلف دول العالم، الغالبية العظمى تقول ليت لدينا مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لو أن سموه يزورنا لعدة أشهر، والكثير من التعليقات التي لا يمكننا إلا أن نقول اللهم احفظه لنا خير قدوة وخير حاكم بالفعل.
جولات
ويضيف: عندما نراه في الأسواق والمراكز التجارية يتمشى بيننا يسألنا أصدقاؤنا الأجانب مندهشين من عدم وجود حرس حوله، وكيف لنا أن نتجرأ ونسلم على سموه ونتبادل معه أطراف الحديث، بل ونقف لالتقاط الصور التذكارية معه، يكبر في قلوبنا وأعيننا كل مرة حين نشعر أنه قريب إلينا بل واحد من أفراد أسرتنا، كيف لا وهو من وقف في عزاء الشهداء واستقبل المعزين، وانتقل من بيت شهيد لآخر، هو أب الجميع وقدوتنا ونتشرف بأن نسير على دربه وأن نقول لكل كلمة يقولها »تم، سمعاً وطاعة«.
فكر ريادي محفز إلى تحقيق الطموح المهني والعلمي
أكد مواطنون ومقيمون في رأس الخيمة أن فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعد إلهاماً للجميع لتحقيق الطموح في الحياة المهنية والعلمية.
وأوضح المواطن أحمد إبراهيم سبيعان أن الرقم واحد أصبح مرتبطاً باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يتمتع بثقافة إيجابية ومكنون من الهمة والنشاط، وسجلت له ميادين الثقافة نظرته الثاقبة نحو الارتقاء باللغة والأدب، وشهدت له ميادين الرياضة بتفوقه وعزمه على انتزاع المركز الأول، حتى أضحى فارس العرب بامتياز، وبذل وحض على العطاء في الداخل والخارج، حتى تبوأت الدولة المراكز الأولى في مجال المساعدات الإنسانية على مستوى العالم.
عمل
وقال إن سموه ضرب المثل الأعلى في قيادة الموظفين، من خلال فتح قنوات التواصل لسماعهم والأخذ منهم، لإيمانه العميق بأن العمل بروح الفريق الواحد سر النجاح، ولا أدل على ذلك من رسالته التي يفاجئ بها الموظفين لشحذ هممهم وطاقاتهم، فالإبداع والابتكار عنوان تحقيق النجاح، فكان لسموه ذلك بإطلاقه مسبار الأمل نحو المستقبل، وها هي الخطوات لا تتوقف، والمبادرات الإبداعية تتوالى، والابتكار عنوان المرحلة، وهو ما يؤكده سموه من خلال المبادرات المتنوعة.
وأضاف: »لا تستغرب إذا سألت أي مواطن على هذه الأرض الطيبة: ما هدفك؟ فيقول: المركز الأول، لأنه ترعرع ونشأ على مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: أنا وشعبي نحب المركز الأول«.
قرارات
وقال محمد حسين فهمي »مقيم« إن الرسالة التي بعثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى موظفي الحكومة الاتحادية كانت إيجابية ومفاجئة وتحمل التحفيز للجميع، خاصة أن سموه من القيادات التي تتخذ القرارات من خارج الصندوق بإشراك جميع فئات المجتمع في تنمية الإمارات وتحويل خطط التنمية إلى مبادرات ومشروعات سهلة القياس، لافتاً إلى أن مقولة سموه أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول حققت نجاحاً كبيراً لدى المواطن والمقيم، حتى أصبحت هذه المقولة عقيدة راسخة لدى الجميع، ابتداءً من القيادات الحكومية والخاصة، وصولاً إلى أطفال المدارس.
عصف ذهني
وأوضح المهندس محمد الشافعي »مقيم« أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ضرب المثال الناجح بإرساء التفكير من خلال العصف الذهني وبطريقة إيجابية من خارج الصندوق، ما جعله أحد أكثر الشخصيات إلهاماً على صعيد النجاح والتميز، ومقولة سموه: »في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية«، ومخاطبة الموظفين بـ»فريق عملي في حكومة الإمارات«، تؤكدان أهمية دور سموه القيادي لجميع الموظفين باختلاف مستوياتهم الوظيفية، ما حفز كل الطاقة الإيجابية للجميع، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين..
وشعور الموظف بأنه ليس عنصراً في عمل الحكومة، بل هي شريك أساسي لا بد من تميزه كي تتميز الحكومة وترتقي كما خطط لها سموه، مشيراً إلى أن الطموح لدى المقيم على أرض الإمارات لا يتوقف في ظل فرص النجاح المتاحة أمام الجميع لتحقيق المركز الأول.