قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، إن عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو عطاء لا ينضب في كل دروب التنمية وإعلاء شأن دولة الإمارات، والحفاظ على تنمية مكتسباتها ومنجزاتها، حتى باتت دولتنا نموذجاً ريادياً تسعى العديد من الدول للسير على خطاه.
وأضافت معاليها: »أننا نرى اليوم ويرى العالم أجمع بمزيد من الإعجاب والتقدير حصاد الأعوام العشرة الأولى من إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليس حينما يتعلق الأمر بلغة الإنجازات المحققة، بل أكثر من ذلك بتلك الفلسفة والرؤى الثاقبة التي غايرت الكثير من المعطيات حول مسيرة التنمية، لتترسخ تجربة دولة الإمارات كرؤى تنموية مغايرة وغير مألوفة على صعيد جميع أوجه الأداء التنموي بشقيه المحلي والدولي بصفة عامة، وعلى صعيد مجمل مرتكزات الأداء الحكومي بصفة خاصة، ولنرى مؤشرات الأداء الحكومي تتلاحق، لتكتسب المزيد من التقدم المحرز..
ولتترجم رؤية سموه، رعاه الله، لأن تكون حكومة دولة الإمارات من أولى الحكومات الأكثر فاعلية، وليكون الهدف من منظومة التطوير المستمرة للقطاع الحكومي هو المواطن الإماراتي وكل المقيمين على أرض دولتنا من الوافدين أو الزائرين، ولتكون دولة الإمارات عنواناً للسعادة والرفاهية والخير«، مشيرةً إلى أن دولتنا، نتاجاً لرؤى سموه، باتت نبراساً ومنارة تقود مبادرات التطوير الحكومي في العالم.
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي: »مهما أوتينا من بلاغة وبراعة الكلمة والإسهاب في وصف شخصية عظيمة كشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فإننا لا شك سنبدو عاجزين مقصرين، لأن إنجازات سموه لا تتوقف، ما دام الهدف الأسمى لسموه هو خدمة بلده ووطنه الإمارات والبشرية جمعاء، وذلك حينما نرى مبادرات سموه تجاه العالم أجمع تنبثق مع الرؤى ذاتها التي أُسست عليها دولتنا من تقديم العون ومساعدة كل المحتاجين، فنرى المبادرات والمشاريع الإنسانية والمؤسسات التنموية التي أسسها سموه لخدمة المحتاجين في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة«.
واختتمت معاليها: »أننا جميعاً نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لفيض عطائه، ولذاك الزخم من الإنجازات التي غيرت مسلّمات وأدبيات التنمية في العديد من دول العالم، سائلين المولى عز وجل أن يبارك في خطاه، ويحفظه لدولة الإمارات العربية المتحدة وللبشرية جمعاء«.