افتتح معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي أمس، منصة إلكترونية لتقديم خدمات وزارة التربية والتعليم خارج ساعات الدوام الرسمي طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وذلك في مركز مشرف مول بأبوظبي، وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة الوعي وتعريف المتعاملين بمحفظة الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة لقطاعي التعليم العام والعالي بما في ذلك الابتعاث الخارجي ومعادلة الشهادات، فضلاً عن إعطاء إجابات مفصلة ووافية حيال جميع التساؤلات من خلال فريق عمل مدرب ومؤهل للقيام بهذه المهمة.

وقال معاليه: «نعتمد استراتيجية واضحة فيما يخص خدمة المتعاملين تقوم على التطوير المستمر لآليات تقديم الخدمة، ويأتي إطلاق هذه المنصة تزامناً مع اقتراب الإعلان عن نتائج الثانوية العامة، حيث يزداد عدد المراجعين الراغبين في معرفة المزيد من التفاصيل عن الخدمات المقدمة فيما يخص التعليم العالي، وشروط القبول الجامعي، والابتعاث، والتخصصات العلمية، وتندرج هذه الجهود جميعها في إطار رؤية القيادة الرشيدة في الدولة والتي وضعت إسعاد المتعاملين على أعلى درجة ضمن سلم أولوياتها».

ارتقاء

وأضاف معاليه: «نركز بشكل رئيسي على الارتقاء بجودة التعليم العالي ونتطلع إلى تقديم الأفضل بالاعتماد على أفضل الممارسات وأحدث الأساليب، ويعد إرشاد وتوجيه طلاب الثانوية نحو التخصصات التي تتناسب مع الخطط الوطنية بناء على إمكانياتهم ومهاراتهم من ضمن قائمة الخدمات التي نقدمها، حيث يقوم مكتب الإرشاد الأكاديمي التابع للوزارة بتعريف بالتخصصات العلمية المتوفرة داخل الدولة وخارجها، وكذلك أفضل الجامعات المعترف بها على مستوى العالم. وأود بهذه المناسبة توجيه الدعوة للطلاب وأولياء الأمور لزيارة هذه المنصة والاستفادة من خدماتها وتقديم آرائهم حيال هذه التجربة».

وتشكل هذه المنصة إضافة هامة إلى مراكز خدمة المتعاملين الموجودة في مقر الوزارة في كل من أبوظبي ودبي، مع ميزة إضافية تتمثل في ساعات العمل التي تبدأ من الساعة الثامنة مساء وحتى الثانية عشرة منتصف الليل طوال أيام الأسبوع بما في ذلك أيام العطل الاسبوعية، ويتيح هذا الأمر سهولة في الاطلاع على الخدمات المقدمة من الوزارة والاستفادة منها، وكذلك درجة أكبر من المرونة لجهة أماكن تقديم الخدمة وبالتالي تحقيق الغاية المرجوة المتمثلة في إسعاد المتعاملين.

وستقوم الوزارة لاحقاً بنقل هذه المنصة الإلكترونية إلى العديد من المراكز التجارية في مختلف أنحاء الدولة، حيث ستشكل فرصة للتواصل المباشر مع شريحة أوسع من المتعاملين والاستماع إلى آرائهم وتسجيل انطباعاتهم ومتطلباتهم المستقبلية وملاحظاتهم حول مختلف الخدمات المقدمة من قبل الوزارة.