أكدت الجمعية العمومية العادية لجمعية الصداقة الإماراتية الكورية على دورها في تجسيد الواقع المميز للعلاقات الثنائية بين الدولتين والتي ترتكز على قاعدة قوية من المصالح المتبادلة والمشتركة وتمضي بخطوات ثابتة إلى الأمام وتشهد نقلات نوعية ومتتالية في المجالات المختلفة.

ودعت الجمعية العمومية برئاسة المهندس حميد عبدالله الحمادي رئيس الجمعية وبحضور أحمد حسين ممثل وزارة تنمية المجتمع إلى تخصيص مقر وميزانية لها أسوة ببقية الجمعيات مرحبة بالكوادر الشبابية المهتمة في تحقيق التبادل المعرفي بين ثقافة البلدين وذلك من خلال الأندية الطلابية في الكليات والجامعات أو من خلال استحداث مواقع وشبكات إلكترونية تدعم هذا التواصل كما نوهت بأهمية ودور التعاون مع المراكز الثقافية والصحية والتعليمية الكورية بالدولة واعتمدت خلال الاجتماع الذي عقد في قاعة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات التقريرين الإداري والمالي.

وقال عبدالرحمن نقي المنسق الإعلامي وعضو مجلس الإدارة: الجمعية العمومية اعتمدت برنامج عمل العام الحالي متضمناً عدداً من الأنشطة والفعاليات والزيارات المتخصصة منها: زيارة للمؤسسات الشبابية والتعليمية والصحية بكوريا والمشاركة في اليومين الوطنيين للدولتين في كوريا والإمارات والمشاركة في مسابقة «كوي زون كوريا» في الإمارات وكوريا والمشاركة في الأسبوع الثقافي الكوري واستقبال الوفود الكورية الزائرة والمشاركة في فعاليات الدولة وتنظيم يوم زايد في أبوظبي ومعرض عنه، طيب الله ثراه، في سيؤول.

تطوير العلاقات

وأشارت الجمعية العمومية إلى أن أهم ما يميز علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة مع كوريا الجنوبية أنها تقوم على إدراك متبادل من جانب قيادتي الدولتين لأهمية تطوير هذه العلاقات في المجالات كافة، وهذا ما يترجم في تنامي مظاهر التعاون بينهما في العديد من المجالات فقد تم اختيار تحالف شركات تقوده شركة كورية جنوبية للقيام بتصميم وبناء والمساعدة في تشغيل أربعة مفاعلات نووية ضمن البرنامج النووي السلمي الإماراتي، هذا فضلاً عن تنامي العلاقات التجارية بين الدولتين بصورة لافتة خلال السنوات الماضية، حيث تشير الإحصاءات إلى أن كوريا الجنوبية تأتي ضمن قائمة العشرة الأوائل لشركاء الإمارات.