أكد سيف أحمد السويدي، وكيل وزارة الموارد البشرية التوطين لشؤن الموارد البشرية أن تحقيق الدولة لهذه المكانة المتميزة على صعيد الخدمات الإلكترونية بوصولها إلى المرتبة الاولى عربياً والثامنة عالمياً جاء نتيجة التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث حققت الوزارة نجاحات عدة لمواكبة الحكومة الذكية، وعملت على تحقيق وتنفيذ توجيهات سموه في شأن التحول نحو الحكومة الذكية، من خلال توفير باقة متنوعة من الخدمات يتم إنجازها إلكترونياً بما يتوافق مع معايير الجودة والتميز.
وقال لـ«البيان» إن توجه صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ونظرة سموه المستقبلية الصائبة في تطوير العمل الحكومي وتحديداً الخدمات الالكترونية والحكومة الذكية احدث تحولاً كبيراً في جميع الخدمات الحكومية وأسهم وأدى ذلك دفع الوزارات والمؤسسات الاتحادية وتحفيزها من خلال اقرار العديد من الجوائز الخاصة وعبر منظومة متكاملة للتميز على مستوى الحكومة الاتحادية إلى تحول جميع مؤسسات الدولة إلى تقديم الخدمات الذكية إلى المتعاملين معها مشيدا بدور مجلس الوزراء وهيئة تنظيم الاتصالات في الوصول إلى هذا المستوى الرفيع من الخدمات الالكترونية والذكية في الحكومة.
تسهيل
وأضاف السويدي أن الوزارة بدأت عملية التحول الإلكتروني في خدماتها منذ عام 2002 إلا أن هذا التحول أخذ منحنى أكثر فاعلية في عام 2008 حيث حولت الوزارة خدماتها كافة إلى نظام إلكتروني طورته الوزارة من خلال كوادرها البشرية تحت اسم «تسهيل»، وهو النظام الذي حقق نجاحات عدة على مستوياته كافة وذلك في إطار حرص الوزارة على تطوير خدماتها وضمان جودتها وزيادة ثقة المتعاملين في تلك الخدمات لمواكبة الحكومة الذكية ولتعزيز تنافسية الدولة في سهولة ممارسة الأعمال.
وأوضح أن الوزارات تمكنت من تحويل جميع خدماتها وبنسبة 100% إلى الكترونية حيث اطلقت الوزارة خمسة تطبيقات ذكية تشمل النسخة الثالثة من التطبيق الذكي للوزارة بحلته الجديدة والذي يواكب معايير الحكومة الذكية اضافة إلى «تطبيق وجهني» الذي يستهدف المؤسسات التعليمية والمعلمين والطلبة عبر تعريفهم باحتياجات القطاعات المختلفة في سوق العمل لضمان صحة اختيار التخصص المراد الالتحاق به في مراحل التعليم المختلفة ومساعدتهم على الالتحاق بمنشآت القطاع الخاص للتدريب المهني من خلال الاطلاع على تخصصات التدريب المهني التي تطرحها.
وأشار إلى أن هناك «تطبيق سلامة» والموجه إلى أصحاب العمل والعمال والأطباء ويوفر لهم فرصة الإبلاغ عن إصابات العمل المهنية من خلال فتح قناة تواصل مبتكرة مع الوزارة دون أية عوائق والتوعية بمعايير السلامة والصحة المهنية والتوعية بالأساليب العلاجية والتعرف عن كثب على ملاحظات العمال ومعالجتها عن طريق جمع بيانات إصابات العمال بشكل دقيق وسريع على مستوى الدولة إضافة إلى أنه يسهم في الحفاظ على كفاءة الأطباء بتخصصاتهم المختلفة وذلك من خلال اطلاعهم على فرص العمل المتوفرة التي تعرضها المؤسسات الصحية.