دشنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح عضوة مجلس إدارة مؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، أمس رسمياً حملة مستشفيات زليخة الجديدة «لونيها بالوردي الآن» للكشف والوقاية من سرطان الثدي والتي تأتي في إطار دعم وتعزيز الجهود العالمية الجارية خلال الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي بهدف نشر الوعي والدعوة للكشف المبكر عن هذا المرض وتقليص الوفيات الناجمة عنه في سائر أنحاء الدولة.

وتحظى حملة «لونيها بالوردي الآن» في عامها الخامس على التوالي برعاية عدد من الأطباء الدوليين والمحليين، حيث تم إطلاقها جنباً إلى جنب مع نشطاء عالميين بارزين للتوعية بمرض السرطان. وتتماشى هذه المبادرة مع أهداف حكومة دولة الإمارات الرشيدة الصحية الرامية إلى تقليص عدد الوفيات الناجمة عن مرض السرطان بنسبة 18% بحلول عام 2021.

توعية

وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي خلال تدشين الحملة أهمية تمكين وتوعية الجمهور بسرطان الثدي من خلال حملات التوعية ما يحدث الفرق عندما يتعلق الأمر بالوقاية من هذا المرض وتقليص الوفيات الناجمة عنه، حيث يمكن أن يقلل الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب الوفيات بنسبة تصل إلى 98%.

وقالت: إن حملة «لونيها بالوردي الآن» تركز على ضرورة الحاجة للتوعية والتثقيف المستمر والحصول على خيارات فحوصات متخصصة وفي ذات الوقت تؤكد التزام مستشفيات زليخة الثابت في المساعدة بتوفير احتياجات الرعاية الصحية للمرضى وعائلاتهم في مجتمعنا.

بدورها، قالت زنوبيا شمس نائب رئيسة مجلس الإدارة في مجموعة زليخة للرعاية الصحية إنه نظراً لفرص التعافي من سرطان الثدي العالية لدى اكتشافه مبكراً ومعالجته على نحو كاف فإننا ملتزمون بضمان حصول المرأة في الدولة على الاستشارات والفحوصات الطبية والعلاج اللازم.

وحضر حفل التدشين حملة مارتن كيلي نائب المسؤول الأول لدى القنصلية الأميركية العامة بدبي ونيتا بوهشان نائبة رئيس البعثة الهندية بسفارة الهند لدى الدولة وسوسن نيغوصيان مديرة الاتصالات والعلاقات العامة بشركة «فورد» للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

معدلات

وفقاً لتقرير إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن معدلات الإصابة بسرطان الثدي فاقت معدلات الإصابة بأي نوع آخر من مرض السرطان، ففي عام 2012 أصيب ما نسبته 25.2% من الإناث بهذا المرض حول العالم وبلغت نسبة الإصابات المميتة الناجمة عن سرطان الثدي 14.7%، فيما وصل عدد الإصابات في الإمارات 568 إصابة بنسبة أعلى خمس مرات من الإصابات بسرطان عنق الرحم أو القولون.